رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مساعد بوتين: "روسيا أصبحت الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا"

نشر
الأمصار

أكد مساعد الرئيس الروسي، "مكسيم أوريشكين"، أن موسكو أصبحت الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، الأمر الذي يضغط على ظهر "اليابان" التي تسعى لاحتلال المركز الرابع في السباق، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

وقال أوريشكين في مقابلة مع مجلة "إكسبرت" إن "ما يسمى باقتصادات الشمال العالمي - الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والاتحاد الأوروبي - تفقد شيئا فشيئا دورها وأهميتها، فقد أصبحت الصين الاقتصاد الرائد، وأصبحت روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وهذا الأمر يشكل ضغطا على ظهر اليابان في السباق على المركز الرابع".

وأضاف: "ارتفعت أهمية الاقتصادات الآسيوية بشكل خطير للغاية في التصنيف العالمي، وحصلت الهند على المركز الثالث، وصعدت إندونيسيا إلى المركز السابع وستبدأ قريبا في اقتحام المركز السادس الذي تحتله ألمانيا".

وفي الوقت نفسه، أشار أوريشكين إلى تزايد عدم استقرار اقتصادات الشمال العالمي، مستشهدا كمثال بخطاب رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر السفراء الأوروبيين في نوفمبر، حول دور وعوامل الرخاء الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.

وصرح مساعد الرئيس الروسي: "لقد قال (بوريل) مباشرة إن كل الازدهار يعتمد على شرطين أساسيين: الوصول المريح إلى موارد الطاقة من روسيا واستخدام الإنتاج الرخيص في الصين. بالإضافة إلى استخدام الأسواق الروسية والصينية من قبل الشركات الأوروبية، مما يضمن حجم المبيعات"، وشدد أوريشكين على أن الخسارة التدريجية لكل هذه العناصر تؤدي إلى ركود طويل الأمد للاقتصاد الأوروبي.

وبحسب مساعد الرئيس، فإن الاقتصاد ليس العامل الوحيد لعدم الاستقرار في الشمال العالمي، بل إن العوامل الاجتماعية قوية جدا أيضا، وهي تتجلى في تعزز الانقسام الطبقي وعدم تكافؤ الفرص.

وتابع: "العوامل الاجتماعية تؤدي إلى ظهور مشاكل سياسية في بلدان الشمال العالمي. ونحن نرى استقطابات سياسية خطيرة للغاية، ونموا للأحزاب اليمينية وشعبيتها.. وبالطبع، لا يسعنا إلا أن نلاحظ الأزمة الثقافية والقيَمية، وهو ما يؤدي إلى تغيير بنية المجتمع، وهجرة السكان الأصليين، وزيادة نسبة المهاجرين".

وأردف قائلًا إن هذا "التدهور التدريجي لبلدان الشمال العالمي والارتفاع المستمر في قوة بلدان الشرق والجنوب هما ما سيعكس المزيد من تغير مشهد الاقتصاد العالمي".

في نهاية عام 2022، دخلت روسيا أكبر خمسة اقتصادات في العالم وتفوقت على ألمانيا من حيث تعادل القوة الشرائية والحجم الاقتصادي، ونشر البنك الدولي هذا التقييم في أغسطس 2023، لتحديث تقييم الناتج المحلي الإجمالي العالمي في نهاية عام 2022.

ووفقًا للبنك الدولي، يحتل الاقتصاد الصيني المركز الأول في التصنيف، والولايات المتحدة في المركز الثاني، والهند في المركز الثالث، واليابان في المركز الرابع.

روسيا تُؤكد: "نتفوق على الدول الغربية في إنتاج الأسلحة"

أكد نائب رئيس الوزراء ورئيس وزارة الصناعة والتجارة الروسية "دينيس مانتوروف"، أن موسكو تتفوق الآن على الدول الغربية في إنتاج الأسلحة وتعتزم الحفاظ على الوتيرة العالية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الإثنين.

وقال مانتوروف في تصريح صحفي: "يمكنني أن أقول إننا بدأنا في تحقيق مكاسب ورفعنا وتيرة الإنتاج في وقت أبكر من الدول الغربية".

وأوضح أن السؤال الآخر هو إلى متى سيستمر هذا السباق من حيث المبدأ، مشيرا إلى أن "روسيا تصنع في إطار برنامج تسليح الدولة، بالإضافة إلى برنامج واعد يجب الموافقة عليه في العام المقبل للفترة 2025 - 2034".

وشدد على أن الجهات المعنية وفي المقام الأول وزارة الدفاع ووزارة الصناعة والتجارة، تعمل بنشاط على التحقق من هذه المعايير وتعديلها.

هذا وقد صرح عدد من الدول الغربية بأن مخزونات الأسلحة لم تعد تكفي لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه من أسلحة وذخيرة لتحقيق مكتسبات في المعركة مع الجيش الروسي.

روسيا تُعلن تدمير هدفين جويين في سماء برديانسك

ذكر رئيس حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روجوف، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية صدت هجومًا للقوات الأوكرانية قُرب مدينة برديانسك في مقاطعة زابوروجيه، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الجمعة.

وكتب روجوف في قناته على "تلجرام": "أصوات انفجارات صاخبة، في برديانسك وضواحيها..أنظمة الدفاع الجوي الروسية تعمل بفعالية في أجواء مقاطعة برديانسك".

وأوضح روجوف أنه تم تدمير هدفين عند اقترابهما من أجواء إحدى البلدات القريبة.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي، دمرت صاروخًا أوكرانيًا فوق بحر آزوف، وتم اعتراض الصاروخ في حوالي الساعة 15:00 بتوقيت موسكو.

روسيا تُعلن إسقاط مُسيّرة أوكرانية عند اقترابها من بيلجورود

أكد حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية "فياتشيسلاف جلادكوف"، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت مُسيّرة أوكرانية عند اقترابها من بيلجورود، وبحسب البيانات الأولية لم تقع إصابات أو أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الخميس.

وكتب جلادكوف في قناته على "تلجرام": "أسقطت منظومة الدفاع الجوي الروسية في منطقة بيلغورود مسيّرة عند اقترابها من المدينة، وتقوم الأجهزة المختصة بتوضيح المعلومات حول العواقب على الأرض، ووفقا للبيانات الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار ".

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.

روسيا تُعلن اعتراض وتدمير 9 مُسيّرات جوية أوكرانية

أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة اعترضت ودمرت الليلة الماضية، 9 طائرات بدون طيار أوكرانية فوق أراضي مقاطعتي "كالوغا وموسكو"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الخميس.