رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية في غزة تُرتكب بإذن من العالم

نشر
الأمصار

قالت المقررة الخاصة لـ الأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الاثنين، إن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، تجرى بإذن من العالم.

جاء ذلك في تدوينة لها، عبر منصة "إكس"، تعليقًا على اتهام المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إسرائيل بـ "إعدام خارج القانون" لـ11 فلسطينيًا أعزل أمام عائلاتهم، في حي الرمال بقطاع غزة.

وأضافت المقررة الأممية، أن ما يجري في قطاع غزة "لا يختلف عن المجازر الأخرى المرتكبة (حول العالم) بحق المدنيين".

وتابعت: "الإبادة الجماعية ليست تصرفًا واحدًا، بل عملية تمتد لمراحل ولا بد من عرقلتها"، مؤكدة أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة حاليًا ترتكب بإذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه.

وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق الأطفال في غزة، يقوم بها "مرتزقة" قادمون من فرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا والهند.

وأردفت: "لكن لا أحد يصف هؤلاء بالإرهابيين الأجانب".

وطالبت بالضغط على أجهزة القضاء في البلدان التي ترسل مقاتلين يرتكبون جرائم حرب إلى الدول الأخرى بما فيها فلسطين المحتلة، لمحاكمتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه.

الخارجية الفلسطينية: المجازر الوحشية في غزة استخفاف بالمقاصد الأممية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخف بالإجماع الدولي على وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين ولجم مليشيات المستوطنين المسلحة، ويتعمد تصعيد مجازره لإفشال المقاصد الأممية والأمريكية التي تقف خلف اعتماد القرار 2720.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن التصعيد الإسرائيلي الدموي الحاصل يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، محذرة من إقدام سلطات الاحتلال على استبدالها بآليات أخرى تفشل الأهداف الحقيقية للقرار الأممي، الأمر الذي يؤكد من جديد للعالم أجمع أنه لا بديل عن قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب فوراً بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووصول احتياجاتهم الأساسية.
وأدانت الوزارة المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة في مخيمي المغازي والبريج وخان يونس والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيداً وما زالت أعداد أخرى من الشهداء تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، نتيجة قصف همجي دمر مربعات سكنية كاملة فوق رؤوس ساكنيها، في اعلان إسرائيلي صريح وواضح بتوسيع حرب الإبادة والتدمير الشامل من شمال قطاع غزة إلى وسطه وجنوبه، في جريمة تطهير عرقي عنصرية متواصلة تؤدي إلى تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للسكن.