رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب أسعار النفط.. روسيا تعلن شراء العملة الأجنبية

نشر
البنك المركزي الروسي
البنك المركزي الروسي

قالت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا لمجموعة "آر.بي.سي" الإعلامية الروسية، في مقابلة نشرت اليوم الاثنين، إن البنك سيبدأ في شراء العملات الأجنبية إذا ارتفعت أسعار النفط إلى ما بين 88 و90 دولاراً للبرميل.

وأضافت أن "البنك سيواصل بيع العملات فى يناير وسيتم الإعلان عن حجم المبيعات قريباً". وفي أغسطس ، توقف البنك عن شراء العملات الأجنبية حتى نهاية العام لتجنب تفاقم الضغط على الروبل الذي انخفض إلى ما يزيد عن 100 مقابل الدولار الأمريكي في أغسطس وسبتمبر .

وتعافى الروبل منذئذ، وتم تداوله عند نحو 92 للدولار اليوم . وقالت نابيولينا لمجموعة آر.بي.سي: "تحولنا إلى بائع صاف أو مشتر صاف (للعملات الأجنبية)، يعتمد إلى حد كبير على سعر النفط". ووصلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 79.07 دولار للبرميل الجمعة.

وقالت نابيولينا إن "الإجراء سيكون مؤقتاً وإن البنك لا يتوقع حدوث تغييرات حادة في سوق العملات الأجنبية عند انتهائه".

وأضافت أن "البنك المركزي سيحتاج ما بين شهرين و3 أشهر للتأكد من أن التضخم يتراجع بشكل مطرد قبل اتخاذ أي قرار باتجاه خفض أسعار الفائدة". وفرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر مبيعات إلزامية من إيرادات النقد الأجنبي على بعض الشركات المصدرة لتحقيق استقرار للروبل.

وتسري المبيعات الإلزامية من العملات الأجنبية حتى مارس 2024. وتعرضت العملة الروسية لضغوط بسبب تدفقات رأس المال إلى الخارج ومحدودية إمدادات العملات الأجنبية مع استمرار العقوبات الغربية.

إيران  تهدد بإغلاق البحر المتوسط إذا لم تتوقف الحرب على غزة


 قالت وسائل إعلام إيرانية، عن قائد في الحرس الثوري، اليوم، إن البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب جرائم في غزة، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.

وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 20057 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، فيما بلغ عدد المصابين إلى 53320، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة، التي أوضحت في بيان لها صباح أمس الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.

وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.