رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث مستشفى شهداء الأقصى: مجازر تأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية

نشر
مستشفى شهداء الأقصى
مستشفى شهداء الأقصى

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هناك عدد كبير من القتلى والجرحى ما زالوا تحت الركام والأنقاض، مشددا على أن مجازر الجيش الإسرائيلي تأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا.

بيان عاجل من متحدث مستشفى شهداء الاقصى

وأوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف مختلف مناحي الحياة في القطاع والمجازر فيه مستمر، مؤكدا أن هناك 23 مستشفى خرجت عن الخدمة إثر استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية.

ونوه متحدث مستشفى شهداء الأقصى، بان عدد من الجرحى فقدوا حياتهم لعدم وجود مستلزمات للتعامل مع حالاتهم، متابعا:"نناشد العالم وقف العدوان وإرسال المستلزمات الطبية والغذائية للقطاع".

وفي وقت سابق، استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، العدوان الإسرائيلي الذي طال مستشفى شهداء الأقصى بقطاع غزة.

وأضافت الكيلة، في بيان مقتضب صدر عنها، أن دمارا لحق بأقسام المستشفى نتيجة استهداف طيران الاحتلال بصاروخ منزل بجانب المستشفى.

وأشارت إلى أن الاستهدف الإسرائيلي هدد حياة المرضى والمراجعين والطواقم الطبية داخل المستشفى، وأدى إلى حالة من الهلع بين المرضى المنومين خاصة الأطفال والسيدات.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.