رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بابا الفاتيكان خلال قداس عيد الميلاد: "قلبنا الليلة في بيت لحم"

نشر
الأمصار

صرح البابا فرنسيس "الفاتيكان"، خلال قداس عيد الميلاد، أن "قلبنا الليلة في بيت لحم"، بينما ألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الاحتفالات في المدينة بالضفة الغربية المُحتلة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

وقال البابا من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان: "قلبُنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفضه منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم".

وبحسب الفاتيكان، حضر نحو 6500 من المؤمنين القداس الذي ترأسه البابا بحضور زعماء دينيين ودبلوماسيين، بينما تابعه مئات آخرون على شاشات عملاقة مثبتة بالخارج في ساحة القديس بطرس.

أما مدينة بيت لحم، مهد المسيح وفق التقاليد المسيحية، فقد هجرها الزوار هذا العام وألغيت فيها غالبية احتفالات عيد الميلاد بسبب الحرب.

وكان رأس الكنيسة الكاثوليكية قد أشار خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية ظهر الأحد، إلى الحرب في غزة حيث كثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب القطاع يوم الأحد.

وقال: "نحن قريبون من إخواننا وأخواتنا الذين يعانون من الحرب: دعونا نفكر في فلسطين، وإسرائيل، وأوكرانيا".

وسيلقي اليسوعي الأرجنتيني مباركته التقليدية "للمدينة والعالم" يوم الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهرا (11:00 بتوقيت غرينيتش)، والتي يتناول خلالها عادة مختلف النزاعات حول العالم.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى اليوم الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​

واشنطن بوست: إلغاء احتفالات الكريسماس في بيت لحم تضامنًا مع غزة

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن احتفالات أعياد الكريسماس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية تم إلغاؤها تضامنًا مع سكان غزة وسط استمرار حرب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن المشهد المعتاد لاحتفالات الكريسماس في بيت لحم حيث يمتلئ سطح قاعة كنيسة المهد بطواقم التصوير من جميع أنحاء العالم لالتقاط صورة الشجرة الشاهقة في ساحة الكنيسة، لن يكون هناك هذا العام ذلك المشهد المعتاد فالاجواء في بيت لحم عشية عيد الميلاد هذا العام كئيبة ومظلمة وحزينة.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

حماس تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن مجزرة الاحتلال في مُخيم المغازي

أدانت حركة المُقاومة الإسلامية "حماس"، قصف الاحتلال الإسرائيلي على مربع سكني في "مُخيم المغازي" للاجئين وسط قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل 70 شخصًا وإصابة العشرات من المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقالت "حماس" في بيان: "ارتكب الاحتلال الصهيوني المجرم هذا المساء مجزرة مُروعة في مُخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، أودت بحياة 70 من أبناء شعبنا في حصيلة أوّلية، في جريمة حرب جديدة امتدادًا لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل".

وأضاف البيان: "هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي".

هذا وأعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، مقتل 70 شخصًا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف 4 منازل مأهولة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

هذا وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 20424 قتيلا و54036 جريحا.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.

وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ79، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال.

فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الاحتلال بمُخيم المغازي

ارتكب "الاحتلال الإسرائيلي"، إبادة جماعية في "مخيم المغازي"، بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 70 شخصًا، وإصابة العشرات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.