رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: ما يحدث في مخيم المغازي إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ

نشر
مخيم المغازي
مخيم المغازي

تعرض مخيم المغازي وسط قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر وقذائف بالمدفعية على عدد من المناطق خلال الساعات الأخيرة، وارتفع عدد القتلى من الفلسطينين إثر غارات إسرائيلية على منازل في مخيم المغازي وسط القطاع إلى 68.

مخيم المغازي إبادة جماعية

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، ما يحدث في مخيم المغازي إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ بالسكان.

ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ان هناك أكثر من 66 قتيل وعشرات الإصابات في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وما زال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر بحق الفلسطينين في قطاع غزة، وآخرها قصف طيران الاحتلال مخيم المغازي في وسط غزة.

وقصف الطيران الإسرائيلي مخيم المغازي في وسط غزة، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، وكان أغلب الضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال، الذين يشكلون أغلب سكان المخيم.

ووفقًا لوكالة الأنباء  (وفا) إن 51 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم، فيما أصيب العشرات في قصف إسرائيلي على منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مساء السبت.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.