رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أعضاء في مجلسي البرلمان الصومالي يوجهون اتهامات إلى سفير بريطانيا بالبلاد

نشر
الصومال
الصومال

اتهم أعضاء في مجلسي الشيوخ والشعب بالبرلمان الفيدرالي في الصومال، يمثلون مناطق إدارة خاتمة في بيان أصدروه، أمس السبت، اتهامات إلى السفير البريطاني لدى الصومال مايكل نيثافرياناكيس، بالتدخل في الشأن الداخلي للصومال، ومعارضة إرادة السكان في مناطق خاتمة.

ودعا البرلمانيون الحكومة الفيدرالية في الصومال، إلى إجراء مراجعة شاملة للأنشطة الدبلوماسية الأخيرة المتعلقة بسلوك السفير البريطاني لدى الصومال مايكل نيثافرياناكيس، تجاه إدارة خاتمة.

وأشاروا أعضاء في مجلسي الشيوخ والشعب بالبرلمان الفيدرالي في الصومال، إلى أن السفير البريطاني لدى الصومال خرق الأعراف الدبلوماسية التي تلزمه باحترام قوانين الدولة المضيفة وعدم التدخل في شأنها، وطالبوا بوضع حد لما وصفوه بتجاوزات السفير نيثافرياناكيس في مناطق خاتمة، كما دعو السفير إلى احترام وحدة الصومال.

وتسعى إدارة خاتمة في الصومال، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام في مدينة "لاسعانود"، العاصمة الإدارية لإقليم "سول" إلى التحول إلى كيان مستقل عن كل من أرض الصومال وبونتلاند وتابع للحكومة الفيدرالية في الصومال، ويعتقد قادة خاتمة أن بريطانيا تعارض قيام إدارة جديدة داخل مستعمرتها السابقة التي يطلق عليها اسم أرض الصومال.

الصومال.. قوات الجيش تُنفذ عملية عسكرية لملاحقة الإرهاب وسط البلاد

شن الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ، عملية عسكرية جنوب إقليم مدق وسط البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة جرت في محافظة مدغ، بما في ذلك مدن العمارة، وبعادوين، وغيرها من المناطق الإستراتيجية.

وقد كبدت القوات المسلحة وقوات دراويش غلمدغ والقوات الشعبية خلال العمليات العسكرية خسائر فادحة لمليشيات الشباب الإرهابية.

بعثة الاتحاد الأفريقي تسلم قاعدة للعمليات الأمامية للجيش الصومالي

سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميص"، يوم الأربعاء، قاعدة "قوريلو" للعمليات الأمامية إلى الجيش الصومالي كجزء من العملية الثانية لسحب القوات الأفريقية في الصومال.

وتقع القاعدة في ولاية هيرشبيلي وكانت منذ عام 2014 تحت قيادة قوات الدفاع البوروندية التابعة للاتحاد الأفريقي ولعبت دورا حاسما في العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب.

وقع الملازم هارون حسن، قائد قوات الجيش في الصومال، في القاعدة على وثائق التسليم التي ترمز إلى نقل المسؤولية الأمنية والعقيد جان بابتيست ناهيشاكي وسانتوش كوكا من خلية التخطيط الانتقالي نيابة عن أتميص ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.

وحث ناهيشاكي زملاءه في الجيش الوطني الصومالي على مواصلة العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الأخرى المتمركزة في المنطقة وبالتعاون مع السكان المدنيين، ووصف عملية التسليم بأنها علامة بارزة في عملية بناء السلام.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من الانسحاب، استؤنفت يوم الاثنين مع تسليم مقري الرئاسة والبرلمان. وتتوافق هذه العملية مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2710 (2023)، الذي يقضي بسحب 3000 جندي من قوات أتميص بحلول 31 ديسمبر 2023.