رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قراصنة صوماليون يختطفون سفينة ثانية خلال شهر واحد

نشر
قوات بحرية
قوات بحرية

قالت هيئة المراقبة البحرية البريطانية إن سفينة أخرى اختطفت قبالة سواحل الصومال، أمس الجمعة، مما أثار مخاوف من عودة القراصنة في الصومال مرة أخرى بعد تراجعها.

وتم الاستيلاء على السفينة التجارية الصغيرة من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من منطقة "إيل" على ساحل بونتلاند، بحسب ما نقلت وكالة التجارة البحرية البريطانية عن مسؤولين في الشركة المالكة للسفينة.

وقالت بحرية الاتحاد الأوروبي، إن سفينة تجارية تحمل علم مالطا اختطفت في خليج عدن الأسبوع الماضي واتجهت إلى نفس المنطقة قبالة سواحل الصومال.

وكان على متن السفينة روين طاقم مكون من 18 فردًا عندما اختطفت بالقرب من جزيرة سقطرى في اليمن، التي تبعد حوالي 240 كيلومترا عن الصومال، وقالت البحرية الأوروبية إن أحد أفراد الطاقم تم إجلاؤه إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي العلاج الطبي.

الصومال.. قوات الجيش تُنفذ عملية عسكرية لملاحقة الإرهاب وسط البلاد

شن الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ، عملية عسكرية جنوب إقليم مدق وسط البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة جرت في محافظة مدغ، بما في ذلك مدن العمارة، وبعادوين، وغيرها من المناطق الإستراتيجية.

وقد كبدت القوات المسلحة وقوات دراويش غلمدغ والقوات الشعبية خلال العمليات العسكرية خسائر فادحة لمليشيات الشباب الإرهابية.

بعثة الاتحاد الأفريقي تسلم قاعدة للعمليات الأمامية للجيش الصومالي

سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميص"، يوم الأربعاء، قاعدة "قوريلو" للعمليات الأمامية إلى الجيش الصومالي كجزء من العملية الثانية لسحب القوات الأفريقية في الصومال.

وتقع القاعدة في ولاية هيرشبيلي وكانت منذ عام 2014 تحت قيادة قوات الدفاع البوروندية التابعة للاتحاد الأفريقي ولعبت دورا حاسما في العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب.

وقع الملازم هارون حسن، قائد قوات الجيش في الصومال، في القاعدة على وثائق التسليم التي ترمز إلى نقل المسؤولية الأمنية والعقيد جان بابتيست ناهيشاكي وسانتوش كوكا من خلية التخطيط الانتقالي نيابة عن أتميص ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.

وحث ناهيشاكي زملاءه في الجيش الوطني الصومالي على مواصلة العمل بشكل وثيق مع قوات الأمن الأخرى المتمركزة في المنطقة وبالتعاون مع السكان المدنيين، ووصف عملية التسليم بأنها علامة بارزة في عملية بناء السلام.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من الانسحاب، استؤنفت يوم الاثنين مع تسليم مقري الرئاسة والبرلمان. وتتوافق هذه العملية مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2710 (2023)، الذي يقضي بسحب 3000 جندي من قوات أتميص بحلول 31 ديسمبر 2023.