رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المتحدث باسم الأونروا: الجوع يهدد غزة.. ونحذر من كارثة إنسانية

نشر
غزة
غزة

أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بسبب العدوان الذي أدى إلى تشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني وتدمير البنية التحتية والمصادر الغذائية.

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، إن الأونروا تستضيف في مراكزها حوالي 1.4 مليون نازح، في حين يعيش نحو 400 ألف نازح آخر في ظروف مأساوية دون مأوى أو خيام في الشوارع.

وأشار عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى أن الوكالة تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين داخل وخارج مراكز الإيواء بشكل دوري، مضيفا أن المساعدات تتضمن مواد غذائية جاهزة مثل الفول والتونة واللحوم المعلبة والمياه، موضحا أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميا على الأقل، مؤكدا أن الوضع الغذائي للسكان متدهور للغاية.

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "العائلة التي تتكون من ستة أفراد تحصل على علبة فول وزجاجتي مياه كل ثلاثة أيام، ونرى الجوع ينتشر في كل شارع، والناس تبحث عن رغيف خبز".

وحذر عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا تكفي لتلبية 5 % من احتياجات السكان، مشيرا إلى أن العدوان أسفر عن مقتل وإصابة وفقدان 80 ألف نسمة من الفلسطينيين.

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة لـ20 ألفا و258 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 201 على الأقل وإصابة 368 آخرين في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 20 ألفا و258 شهيدا، و53 ألفا و688 جريحا، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة، لليوم الـ77، وتكافح السلطات الصحية في القطاع لإحصاء عدد الشهداء، في حين يلاحق الموت جوعًا المدنيين الناجين من القصف.

وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 20057 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، فيما بلغ عدد المصابين إلى 53320، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة، التي أوضحت في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.

وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

الصحة العالمية تُحذّر: "وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءًا"

حذرت "منظمة الصحة العالمية"، من مخاطر انتشار وباء بـ "قطاع غزة"، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

وصرحت المتحدثة باسم "الصحة العالمية"، مارجريت هاريس، أن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءًا"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تُحدد نوعه، مُؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.

وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم، مُعربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.

ولفتت إلى أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مُستطردة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".

ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.

وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حاليًا خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.

وأكدت هاريس، الحاجة المُلحة لوقف إطلاق النار في غزة.