رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك الجزائر الخارجي: ودائع الصيرفة الإسلامية فاقت 30 مليار

نشر
الأمصار

بلغت قيمة ودائع الصيرفة الإسلامية لدى بنك الجزائر الخارجي "BEA" أكثر من 31 مليار دج، إلى غاية شهر ديسمبر الجاري، حسبما أفاد به مدير الصيرفة الاسلامية بهذا البنك العمومي, حسام عكاشة.

وفي تصريح ل/واج, أوضح المسؤول بأن "البنك تمكن خلال فترة وجيزة لم تتعد السنتين, من تسجيل، كحصيلة أولية، أكثر من 31 مليار دج من الودائع, وما يفوق 25 ألف حساب من مختلف صيغ الصيرفة الاسلامية, لدى الأفراد والمؤسسات والمهنيين", وهي النتيجة التي وصفها ب "الإيجابية والمميزة, التي توحي بوجود استجابة من طرف الزبائن على هذه الصيغة التمويلية مقارنة بسنوات مضت ".

وأضاف السيد عكاشة أن حجم التمويلات بصيغة الصيرفة الإسلامية بالبنك "بلغت منذ الإطلاق الرسمي لهذا النشاط في 30 ديسمبر2021, وإلى غاية 11 ديسمبر الجاري, أكثر من 10 ملايير دج, في مختلف المنتجات التمويلية المقترحة من البنك, والتي منحت أغلبها لقطاع المؤسسات لتمويل الاقتصاد الوطني."

وتسوق المنتجات الإسلامية لبنك الجزائر الخارجي عبر" 85 شباك خاص بهذا النمط من التمويل", حسب المسؤول الذي أوضح أن البنك "يعتزم مواصلة تعميم هذه الشبابيك خلال السنة القادمة لتشمل وكالاته التجارية الأخرى عبر كامل التراب الوطني, مع الحرص على تنويع باقة المنتجات الإسلامية, نظرا للمنحى التصاعدي الذي يعرفه الطلب على هذا النوع من الصيرفة".

علاوة على ذلك, يعتزم البنك قريبا طرح منتج بنكي إسلامي جديد لتمويل المؤسسات بمختلف أنواعها, إضافة إلى منتجات بنكية جديدة أخرى مطابقة للشريعة خلال السنة القادمة 2024, ضمن "خطة تنموية تعتمد على إطلاق منتجات إسلامية جديدة ومبتكرة, لتمويل المؤسسات والأفراد", يضيف المصدر ذاته.

وسيضاف المنتج الجديد الذي ينتظر إطلاقه بعد استصدار رخصة تسويقه من بنك الجزائر, إلى المنتجات العشرة التي يتم تسويقها حاليا و المتمثلة في"حساب الوديعة الإسلامي", "حساب التوفير الإسلامي", "الحساب الجاري الإسلامي", "حساب الاستثمار الإسلامي المطلق", "المرابحة العقارية", "مرابحة التجهيزات", "مرابحة السيارات", "إجارة المعدات المنقولة", "مرابحة السلع" و"تمويل السلم".

الرئيس تبون: المجتمع المدني شريك أساسي في بناء الجزائر الجديدة

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية، تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات المنتدى الوطني للمجتمع المدني “حوار، مواطنة وتنمية” بقصر الأمم (نادي الصنوبر)، قرأها نيابة عنه، الوزير الأول الجزائري، نذير العرباوي، قال الرئيس تبون إن “الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية”.