رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: إسرائيل تتعمد تصعيد مجازرها لخلق بيئة تعطل تنفيذ قرار مجلس الأمن 

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن دولة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن بسلوكها الإجرامي المتواصل أن استمرار الحرب بالطريقة الإسرائيلية سيفشل تطبيق قرار مجلس الأمن وتنفيذه بحكم إسرائيلي مسبق".

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر اليوم السبت، ضرورة استمرار وتكثيف الجهد الدولي لاتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وانهاء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.

وأدانت التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال والابادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 78 على التوالي، خاصة بُعيد القرار الذي اعتمده مجلس الأمن لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم، في رسالة إسرائيلية رسمية واضحة على تحدي المجتمع الدولي واستباق تنفيذ القرار بخلق المزيد من الظروف والمناخات بالميدان التي تعطل تنفيذه.

ونوهت الخارجية الفلسطينية، إلى أن ذلك يتضح من خلال التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة من شمالها إلى وسطها إلى جنوبها، بالرغم من التحذيرات الدولية والأممية والمنظمات الدولية المختصة من حجم الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوما بعد يوم.

وأكدت أن دولة الاحتلال لم تبق للمدنيين الفلسطينيين أي فرصة لالتقاط أنفاسهم والتمتع بلحظة هدوء إنسانية انتظارا لوصول تلك المساعدات، بل تغرقهم في دوامة من الموت والنزوح من القتل إلى القتل الجماعي، أو تتركهم ليموتوا أحياء بسبب سياسة التجويع، والتعطيش، وانعدام الدواء والعلاجات التي يحتاجها أي انسان.

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد ضرب صورة السلطة الوطنية والتشكيك بشرعيتها

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعمل على تبرير الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة، ويظهر من خلال التصريحات والمواقف التحريضية التي يطلقها، ولخلق مناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من خلال محاولاته ضرب صورة السلطة الوطنية الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، أن نتنياهو يمارس أبشع الأساليب لإضعاف السلطة الوطنية، في مؤامرة كبرى تهدف لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.

وأشارت إلى أنه بات واضحا، أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية، وتمريرها على إطالة أمد العدوان ودوامة العنف والفوضى، لخدمة أطماعه الشخصية وبقائه في الحكم.