رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأغذية العالمي: 4 ملايين عراقي بين نازح وبحاجة لمساعدة إنسانية

نشر
برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

 كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن وجود 4 ملايين شخص بين نازح وبحاجة إلى المساعدة الإنسانية بسبب تأثيرات أمنية أو مناخية في العراق، وذلك حسبما جاء في تقرير أوردته قناة (السومرية نيوز)، اليوم الجمعة.

بيان عاجل من برنامج الأغذية العالمي

وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه قدم مساعدة نقدية لأكثر من 36 ألف لاجئ سوري، وقسائم إلكترونية لأكثر من 3 آلاف نازح داخليًا، مضيفا أنه قام بتوزيع مساعدات نقدية متعددة الأغراض على أكثر من 7 آلاف عائد من مخيم الجدعة بدون وثائق مدنية في بغداد وكركوك ونينوي، ومحافظات واسط وديالي والأنبار وبابل وصلاح الدين.

وأشار إلى أنه قدم مساعدة لأكثر من 1800 امرأة حامل ومرضعة، ومساعدات نقدية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6-24 شهرًا في محافظة المثنى لتحقيق أمنهم الغذائي الأساسي والاحتياجات الغذائية، وهناك 1.2 مليون نازح داخليا و2.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، نتيجة انعدام الأمن، انعدام سبل العيش، وتدمير المساكن أو إتلافها ما يعيق قدرة الناس على العودة إلى ديارهم.

وفي وقت سابق، أعلن وزير التجارة في العراق أثير داود الغريري، اليوم الثلاثاء، استهداف بناء قاعدة بيانات للمستفيدين من نظام البطاقة التموينية الإلكترونية.

وذكر إعلام التجارة في بيان، أن" الغريري التقى في مكتبه اليوم المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فالايشر والوفد المرافق لها لمناقشة الملاحظات المؤشرة على مشروع التحول الإلكتروني للبطاقة التموينية في العراق وآليات الانتقال إلى تدريب ملاك قادر على استلام مشروع الأتمتة والعمل عليه وفق السقف الزمني المحدد".

وأضاف، أنه" تم خلال اللقاء استعراض مراحل عمل المشروع ونسب الإنجاز المتحققة في المحافظات التي انطلق المشروع فيها والتحديات التي واجهت الوزارة والبرنامج".

وأوضح الغريري، بحسب البيان، أننا" نطمح بأن تكون آلية عملنا بمشروع البطاقة التموينية الإلكترونية ملبية لمتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة في استهداف الطبقات المستحقة مع توفير بيانات رصينة تعطي المرونة لوضع فلترة مبسطة لمقاطعة البيانات مع القطاعات الحكومية الأخرى".

وتابع، أن" الوزارة تتابع باهتمام كبير نسب إنجاز تنفيذ البرنامج لما له دور في توجيه البطاقة التموينية إلى مستحقيها لتحسين موادها كما ونوعا".

من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية كورين فالايشر، على حرص البرنامج لإنجاز المشروع وفق ماخطط له؛ لمساعدة الحكومة في توفير الأموال لغرض تحويلها لأمور أكثر حاجة، مؤكدة أن المشروع سيتم إنجازه بتوتيرة سريعة ليكون تجربة لامعة يحتذى بها على مدى سنوات في دول أخرى.