رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اندلاع حريق في مبنى وسط إسرائيل جراء سقوط أحد الصواريخ

نشر
إسرائيل
إسرائيل

اندلع حريق في مبنى وسط إسرائيل جراء سقوط أحد الصواريخ، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 11 مدنيا بحى الرمال تعسفا

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه تلقى تقارير تفيد بأن قوات الجيش في إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا أعزل فيما يمكن تصنيفها جريمة حرب فى قطاع غزة.

وقال المكتب - في بيان صحفي اليوم- إن عمليات القتل نفذت في حي الرمال في مدينة غزة هذا الأسبوع.

وأضاف أنه تلقى "معلومات مثيرة للقلق تفيد بأن قوات الجيش في إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 11 رجلا فلسطينيا أعزل، معتبرة أن هذه الحادثة "تدق ناقوس الخطر بشأن ارتكاب جريمة حرب"، مشيرًا إلى أن الرجال قتلوا أمام أفراد عائلاتهم.

وبحسب التقرير، فإن قوات الجيش في إسرائيل أمرت النساء والأطفال بالدخول إلى غرفة "وإما أنها أطلقت النار عليهم أو ألقوا قنبلة يدوية داخل الغرفة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة بينهم رضيع وطفل".

وفى وقت سابق، قالت جماعات لحقوق الإنسان إن هناك الآن أكثر من 8000 فلسطينى محتجز في سجون إسرائيل وسط موجة مكثفة من الاعتقالات في غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.

وقالت مؤسسة الضمير، وهى جماعة حقوقية تدعم السجناء السياسيين الفلسطينيين، إن هناك المئات من المعتقلين من غزة، من بينهم 123 امرأة، على الرغم من أن العدد الحقيقي للمحتجزين من القطاع قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نادى الأسير الفلسطيني، وهو مجموعة مناصرة تحتفظ بإحصائيات المعتقلين من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، إن هناك حوالى 7800 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وهو أعلى إجمالي منذ 14 عامًا على الأقل.

وقال الناشطون، إن أعداد المحتجزين إدارياً – إلى أجل غير مسمى وبدون تهمة – وصلت إلى مستوى تاريخي. وقالت تالا ناصر، المحامية التى تعمل مع مؤسسة الضمير، إن 80% من المعتقلين منذ 7 أكتوبر يندرجون ضمن هذه الفئة.