رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تراجع تأييد الناخبين الأمريكيين لإرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل

نشر
الحرب في غزة
الحرب في غزة

انخفض تأييد الناخبين للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وفقا لاستطلاع جديد أجرته جامعة كوينيبياك ونشرته صحيفة ذا هيل الامريكية.

قال 45% فقط من الناخبين المسجلين انهم يؤيدون ارسال الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، وهذا انخفاض عن استطلاع سابق اجري في نوفمبر حيث قال 54% من الناخبين المسجلين انهم يريدون تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل

كما انخفض الدعم للمساعدات العسكرية الإضافية لإسرائيل بين الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين، بحسب الاستطلاع.

في نوفمبر، قال 71% من الناخبين الديمقراطيين و45% من الجمهوريين انهم يؤيدون تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، وفي ديسمبر انخفضت الأرقام حيث قال 65% من الناخبين الجمهوريين و36% من الديمقراطيين انهم يؤيدون تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لاسرائيل

ويأتي الاستطلاع بعد يوم من إرسال مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب رسالة إلى بايدن يحثونه فيها على بذل المزيد من الجهد من أجل الجهود الرامية إلى إحداث تحول فوري وكبير في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.

جاء في الرسالة: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء الاستراتيجية العسكرية الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة.. إن تزايد عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية أمر غير مقبول ولا يتماشى مع المصالح الأمريكية كما أنها لا تقدم قضية الأمن لحليفتنا إسرائيل".

وتابع المشرعون: "نعتقد أيضًا أن ذلك يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن”.

للمرة الثالثة..إرجاء التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار بشأن غزة

أرجأ مجلس الأمن الدولي، للمرة الثالثة، التصويت على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولضمان وصول المساعدات الإنسانية، وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول صيغة القرار.

وقال الرئيس الحالي لمجلس الأمن، الممثل الدائم للإكوادور لدى الأمم المتحدة خوسيه دي لا جاسكا، الأربعاء، إن “مجلس الأمن قرر مواصلة المفاوضات بشأن مشروع القرار وإعطاء مزيد من الوقت للدبلوماسية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن مع المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة.

وأضاف خوسيه دي لا جاسكا: “نرجئ التصويت على مشروع القرار حتى صباح الغد (الخميس)”.

بدورها قالت نسيبة إنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتم طرح مشروع القرار للتصويت في وقت ما.

وأوضحت أن الجميع يريد رؤية مشروع قانون يكون له تأثير ويحدث تغييرا على أرض الواقع (في قطاع غزة).