رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تصف استمرار صراع غزة بـ "وصمة عار لا تُمحى"

نشر
الأمصار

ندد المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، "مارتن جريفيث"، باستمرار الصراع الدامي في "قطاع غزة" رغم الإدانات والخسائر البشرية والمادية الهائلة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.

ووصف "جريفيث"، استمرار الصراع مُشتعلاً حتى الآن بأنه "وصمة عار لا تُمحى على ضميرنا الجماعي".

وقال جريفيث على منصة "إكس": "الصراع في غزة بلغ مرحلة أخرى مأساوية ومخزية بعد إعلان السلطات المحلية سقوط 20 ألف شخص". 

وأضاف أن الأفعال التي أفضت إلى هذا التصعيد "شائنة"، كما أن الأفعال التي أعقبت ذلك "لا يمكن تصورها".

ودعا جميع أطراف الصراع إلى "احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ونحثهم جميعًا على إنهاء هذا الصراع المأساوي".

قصف إسرائيلي عنيف يُنهي حياة 10 فلسطينيين قُرب مستشفى الأوروبي جنوب غزة

أنهى قصف إسرائيلي عنيف حياة 10 فلسطينيين، وأصاب آخرين قُرب منطقة يقيم بها نازحون قُرب "مستشفى الأوروبي" في خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقبل ساعات أعلن "المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة"، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قُتلوا في القطاع الفلسطيني مُنذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل.

وأضاف أن 8 آلاف طفل و6 آلاف و200 امرأة من بين الضحايا، فيما بلغ عدد المُصابين 52 ألفًا و600 مُصاب مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

الصحة العالمية تُحذّر: "وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءًا"

حذرت "منظمة الصحة العالمية"، من مخاطر انتشار وباء بـ "قطاع غزة"، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

وصرحت المتحدثة باسم "الصحة العالمية"، مارجريت هاريس، أن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءًا"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تُحدد نوعه، مُؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.

وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم، مُعربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.

ولفتت إلى أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مُستطردة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".

ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.

وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حاليًا خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.

وأكدت هاريس، الحاجة المُلحة لوقف إطلاق النار في غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم بدم بارد 13 فلسطينيًا من عائلة واحدة

ارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة بحق عائلة عنان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حيث "تم إعدام 13 رجلاً من العائلة بدم بارد"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يُواصل حصار البيت وفيه 27 امرأة وطفلًا بالإضافة للقتلى والجرحى، ويُناشد الأهالي المُحاصرون في المنزل المنظمة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل وانقاذ الجرحى واخلاء المحاصرين.

هذا وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر متتالية طالت كل مناطق قطاع غزة دون استثناء، راح ضحيتها نحو 100 قتيل ومئات المصابين".

ويشن الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات على مناطق واسعة في مدينة غزة من شمالها وحتى جنوبها.

ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي تشنه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، في حين اضطر الكثيرون للنزوح إلى جنوب غزة.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 19667 قتيلا ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 464 جنديا في معارك قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يُفجّر منزل أسير فلسطيني جنوب نابلس واندلاع مواجهات شمال الخليل

شنت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في ساعات الفجر الأولى، في مناطق عدة بالضفة الغربية، وفجرت منزل أحد الأسرى في "نابلس"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.