رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تُصدر بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصًا في أحد الجناة

نشر
الأمصار

نفذت "وزارة الداخلية السعودية"، حُكم القتل قصاصًا بحق سعودي بمحافظة "النبهانية" في منطقة القصيم كان قد أقدم على قتل سعودي آخر بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش بسبب خلاف بينهما، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في بيان بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا في أحد الجناة، إن محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي سعودي الجنسية، أقدم على قتل سعود بن عتيق بن عيد الرقاص الرشيدي سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش طلقات عدة أدت إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.

وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.

وأكدت أنه وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصرتين من ورثة القتيل ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرتين ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من قاتل مورثهما.

وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.

وتم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي يوم الثلاثاء بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم.

كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع السعودي والأمين العام لحلف الناتو

أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان بن عبد العزيز"، اتصالًا هاتفيًا بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال الاتصال "استعراض مجالات التعاون والجهود المشتركة التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، بالإضافة إلى "مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

ويوم الثلاثاء، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية أن "استقبال الأمين العام لحلف الناتو كان في مقر الوزارة بالرياض، كما جرى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

هذا وأكد الأمين العام ينس ستولتنبيرغ يوم الثلاثاء عبر منصة "إكس"، أنه "تشرف بالحديث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي"، مضيفا: "يعد الحوار مع الشركاء أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للناتو، ونحن نثمن علاقتنا مع مجلس التعاون الخليجي".

وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان، إن البديوي طالب خلال اتصال مع ستولتنبيرغ بـ"الضغط على إسرائيل لوقف الحرب" التي تشنها على قطاع غزة.

وأشار ستولتنبيرغ إلى أنها "المرة الأولى التي يزور فيها أمين عام لحلف الناتو السعودية".

كما أعلن حلف "الناتو"، في بيان نشره يوم الاثنين أن "ينس ستولتنبيرغ سيبدأ يوم الثلاثاء زيارة للمملكة العربية السعودية، تستمر إلى يوم الأربعاء".

وأضاف البيان أن "جدول أعمال زيارة ستولتنبيرغ يتضمن اجتماعا مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ولقاءات مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى. كما سيشارك في جلسة نقاش بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة".

أمريكا والسعودية تبحثان منع توسع الصراع بين إسرائيل وحماس

اجتمع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "جيك ساليفان"، مع ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، بالمملكة لبحث الصراع في غزة وقضايا إقليمية أخرى، حسبما أفاد مسؤولان أمريكيان، اليوم الخميس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المسؤولين قوله إن ساليفان الذي سيزور إسرائيل يومي الخميس والجمعة بحث مع السعوديين "زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع بين إسرائيل وحماس".

ويوم الثلاثاء، أعلن ساليفان أنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا للحرب في غزة.

وقال ساليفان إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين جدولهم الزمني للحرب في غزة في المحادثات المقبلة، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل للحد من وفيات المدنيين الفلسطينيين في غزة، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ68، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

السعودية تُرحّب بتفعيل "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة

أعرب وزير الخارجية السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عن تقدير ودعم المملكة البالغ للخطوة "المُبررة والمُهمة" التي اتخذها الأمين العام بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان الخميس، أن الأمير فيصل بن فرحان وأمين عام الأمم المتحدة شددا خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من جوتيريش على أهمية بذل المزيد من الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ودعا جوتيريش الأربعاء، مجلس الأمن إلى التعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وقال في خطاب لمجلس الأمن إن على المجلس "الضغط لتفادي وقوع كارثة إنسانية" في غزة، وتوحيد الجهود في الدعوة إلى وقف إنساني كامل لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى مادة نادراً ما تستخدم في ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف جوتيريش "نواجه خطراً شديداً بانهيار النظام الإنساني" في غزة، وما له من "تداعيات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة بأكملها".

وتنص المادة 99 من الميثاق على أن للأمين العام للأمم المتحدة "أن يلفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".

أمريكا تُوافق على إمكانية بيع أنظمة عسكرية مُتطورة للسعودية

وافقت "وزارة الخارجية الأمريكية"، على إمكانية بيع نظام تحديث طائرات المُراقبة لـ "السعودية" مُقابل ما يُقدر بنحو 582 مليون دولار، حسبما أفاد "البنتاجون"، الثلاثاء.