رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: الأطفال بمستشفى كمال عدوان حوصروا لأيام ممتدة انتهت بالقصف

نشر
مستشفى الشهيد كمال
مستشفى الشهيد كمال عدوان

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن أن الأطفال بمستشفى كمال عدوان حوصروا دون ماء أو طعام أو كهرباء لأيام ممتدة انتهت بقصف المستشفى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأربعاء، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق.

قصف المستشفيات في قطاع غزة

وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن هناك 20 قتيل و25 جريحا وصلوا للمستشفيات هذا الصباح وعشرات تحت الأنقاض، مشددًا على أن الاحتلال يريد من خلال القصف المتواصل وقف الخدمات الصحية في القطاع.

الأوضاع الصحية في قطاع غزة

وشدد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن عدد الجرحى الذين أجلوا من القطاع للعلاج قليل مقارنة مع من يحتاجون لذلك، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني خصوصا الأطفال، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له مع قناة “الجزيرة”. 

كشف د.منير البرش، مدير عام الصحة في قطاع غزة، عن الأوضاع الصحية التي تشهدها المستشفيات والمناطق في قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان ويقتل كل من يحاول الدخول أو الخروج منه.

وأضاف “البرش”، خلال مداخلة هاتفية عبر “الجزيرة”، أن مستشفى كمال عدوان خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود وأكثر من 40 جريحًا بحاجة إلى تدخل جراحي فورًا.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.