رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محادثات مكثفة تجرى بوساطة مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة ثانية في غزة

نشر
الأمصار

أفادت القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة رويترز، أن محادثات مكثفة تجرى بوساطة مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في غزة.

ومن المقرر أن يتم بموجبها إطلاق سراح بعض المحتجزين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

جهود مصر وقطر ساعدت على الإفراج عن المحتجزين بغزة

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن جهود مصر وقطر ساعدت على الإفراج عن المحتجزين بغزة.

أضاف "أوستن" خلال مؤتمر صحفى من العاصمة القطرية الدوحة، أن دعم إمكانيات قاعدة العديد العسكرية الأمريكية سيدعم قواتنا لسنوات قادمة".

أشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن هجمات الحوثيين أثرت بالفعل على الاقتصاد العالمي.

وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، كثفت مصر وقطر جهودهم من خلال اتصالات مصرية قطرية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين" لدى حركة حماس.

وبذلت البلدان جهودا كبيرا لاحتواء الصراع المتفاقم، ووقف الهجمات الإسرائيلية العنيفة المستمرة من الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، حتى نجحت الجهود المصرية والقطرية في إتمام هدنة في نوفمبر، وإتمام عملية نقل المحتجزين.

وفي الـ23 من نوفمبر الماضي، نجحت جهود مصر وقطر، بمساندة أمريكية، فى التوصل إلى هدنة فى قطاع غزة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، تفرج خلالها الحركة عن 50 من الأسرى الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية، وذلك فى أول خطوة فعلية نحو التهدئة فى الحرب المستعرة منذ سبعة وأربعين يوما.

وأعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن الهدنة ستبدأ اليوم من الساعة العاشرة صباحا، وسيكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.

وعن تسليم المحتجزين، قال إن «الصليب الأحمر» هو من سيتسلم الأسرى من حماس، ومعظمهم يحملون جنسيات أجنبية، وسيتم نقلهم عبر معبر رفح للجانب المصرى.

وأفاد بيان للحركة، بأن صياغة الاتفاق جاءت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مشيدة بالجهود المصرية القطرية فى التوصل إليه.

وأكدت حماس أن أيدى مقاتليها ستبقى على الزناد، وكتائبها المظفرة ستبقى بالمرصاد، مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية من قبل الاحتلال فى سائر أنحاء قطاع غزة لمدة 4 أيام، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع، بلا استثناء شمالا وجنوبا.

وذكر البيان أن الاتفاق يقضى بأن تطلق الحركة سراح 50 رهينة محتجزة لديها من النساء، والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، وذلك كله حسب الأقدمية، كما ينص على وقف حركة طيران الاحتلال على مدار الأيام الأربعة بالكامل فى جنوب القطاع، ولمدة 6 ساعات يوميا فى شماله.

وبدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتاتنياهو التوصل إلى الهدنة بأنه «القرار الصحيح رغم صعوبته».