رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تدعم حق "الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" بأغلبية ساحقة

نشر
الأمصار

اعتمدت "الجمعية العامة للأمم المتحدة"، قرارًا بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير"، بأغلبية ساحقة، بتأييد 172 دولة، ومُعارضة 4، وامتنعت 10 دول عن التصويت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وكانت الدول المُعارضة هي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وميكرونيزيا، وناورو.

ويُعيد هذا القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.

ويشدد القرار أيضًا على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بـ"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق لإيجاد حل دائم للصراع الإسـرائيلي الفلسـطيني على أسـاس حل الدولتين".

كما ويُشدد القرار على ضرورة احترام وصون وحدة كامل الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية ووحدتها وسلامتها.

وعقب التصويت، شكر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الدول التي صوتت لصالح القرار، مشيدا بالتأييد الساحق له، مما يدل على أن المجتمع الدولي يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة جوانبها، "وخاصة في خضم العدوان الهمجي الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية"، ومؤكدا على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات.

فلسطين.. تجدد الاشتباكات في الحارة الشرقية لمدينة جنين

تجددت الاشتباكات في الحارة الشرقية من مدينة "جنين"، إذ سُمع دوي انفجارات وسط تحليق مُكثف لمُسيّرات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، ذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز جباليا الطبي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأشارت قناة الأقصى، إلى سقوط 6 شهداء وعشرات المصابين بقصف صهيوني لمدرسة تؤوي نازحين ببركة الشيخ رضوان بمدينة غزة

وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية مع الاحتلال قرب "شارع أحمد ياسين" بمنطقة التوام شمال غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة جنين ويُحاصر المستشفيات

اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين، ودوت صفارات الإنذار فيها ومخيمها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.

وأفادت مصادر فلسطينية، باقتحام جيش الاحتلال المدينة والمخيم رفقة جرافة عسكرية من شارع جنين الناصرة، وسط مواجهات في عدة مناطق، واعتلاء جنود وقناصة الاحتلال عددا من البنايات السكنية.

وحاصرت قوات الاحتلال عددًا من مستشفيات مدينة جنين، وانتشرت آلياتها العسكرية بكثافة في مختلف شوارع المدينة ومُحيط المخيم.

كما قامت جرافات قوات الاحتلال بتجريف عدد من الشوارع في مُحيط مخيم جنين وتخريب البنى التحتية.

سرايا القدس تنشر رسالة جديدة من أسرى إسرائيليين لحكومة الاحتلال

نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو وجه خلاله بعض الأسرى الإسرائيليين رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وأظهر مقطع الفيديو رسالة أحد الأسرى جادي موزيس، يقول: "وصلت إلى هنا في 7 أكتوبر، ولم يكن ذلك باختياري"، مطالبا "أصدقاءه والمتضامنين معه بتكثيف الضغط على الحكومة لكي تفهم ما نريد".

وأعرب موزيس عن أمله في "العودة إلى عائلته"، محذرا "أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هارتسي هاليفي، وبيني غانتس"، قائلا: "انتبهوا، في هذا الوضع نموت كل لحظة، ومن المحتمل أن نتعرض للموت بسبب قصف الجيش الإسرائيلي لنا.. نحن في خطر، ويمكن أن تسقط علينا قذيفة إسرائيلية، نشعر بأنكم لا تريدوننا أن نعود أحياء، أنتم تريدون أن تستقبلوننا جثثا بسبب محاولاتكم خفض سقف ثمن التفاوض".

كما أظهر الفيديو رسالة أسير آخر اسمه إلعاد كتسير، البالغ من العمر 47 عاما، حيث قال: "من الصعب المكوث هنا مع الخطر المستمر على حياتنا، بسبب صواريخ الجيش التي تهدد حياتنا". كما أضاف أنه "اشتاق كثيرا إلى منزله وعائلته".

وناشد كتسير "المسؤولين الإسرائيليين بالعمل على التوصل لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، للتمكن من العودة إلى الأهل". وأوضح: "لا نريد الموت في غزة، وحياتنا هنا في خطر كبير".

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد نشرت يوم أمس، رسالة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة والموجهة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذوي الرهائن.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى جنودا جرحى في مستشفى "شيبا"، بعد تجميعهم في قسم واحد، فيما رفض جنود آخرون لقاءه.

كما جدد نتنياهو خلال لقائه مع عائلات الرهائن "التزامه بإطلاق سراح جميع المختطفين".

ومع دخول الحرب يومها الرابع والسبعين، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية واستهدافاتها المدفعية والجوية، فيما يشهد مجلس الأمن مفاوضات مكثفة لتمرير مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم بدم بارد 13 فلسطينيًا من عائلة واحدة

ارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة بحق عائلة عنان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حيث "تم إعدام 13 رجلاً من العائلة بدم بارد"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.