رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: دفن المصابين أحياء جريمة تفوق السلوك النازي والفاشي

نشر
الجبهة الشعبية لتحرير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة العدوان الإسرائيلي واقتحام مشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء، مشددة على أن هذه الجرائم هي جرائم إسرائيلية جديدة تفوق السلوك النازي والفاشي، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل من الميادين.

تعليق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على العدوان الإسرائيلي 

واوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه الجرائم المروعة لم تكن لتحدث لولا الشراكة الأميركية والغربية وتغاضي المؤسسات الدولية.

وفي وقت سابق، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة العدوان الإسرائيلي على سوريا.

وقال أحمد خريس عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إن “هذا العدوان والإجرام يؤكد من جديد أن هذا الكيان فوق القانون والمحاسبة، وأنه العدو المركزي للأمة العربية والذي يشكل تهديدا خطيرا لمستقبلها وأمنها”.

وفي نفس السساق، أبدت منظمة الصحة العالمية، فزعها بعد الغارة الإسرائيلية القاتلة على مستشفى كمال عدوان في غزة، التي وقعت اليومين الماضيين.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس: "تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع من التدمير الفعلي الذي لحق بمستشفى كمال عدوان في شمال غزة خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعله خارج الخدمة وأدى إلى وفاة ما لا يقل عن 8 مرضى".

وأضاف: "بحسب ما ورد تم احتجاز العديد من العاملين الصحيين، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.