رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زعيم المعارضة الإسرائيلية: إجراء انتخابات أثناء الحرب أمر ممكن

نشر
لابيد
لابيد

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد، أن نتنياهو فقد ثقة الشعب والعالم والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

تعليق هام لزعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد ثقة الشعب والعالم والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه رئيسا للحكومة، متحدثًا عن الدعوات للترويج لمخطط إسرائيلي لصفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحركة حماس.

وأوضح “لابيد”، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود ورقة على الطاولة، فإنه يؤدي إلى تحرك حتى لو لم يتم قبوله، مشددًا على أنه لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء، ومن الممكن إجراء انتخابات أثناء الحرب.

 واتهم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حزب الله بمحاولة جر الجيش الإسرائيلي إلى حرب، موجها رسالة تهديد إلى الشعب اللبناني.

وكتب لابيد تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، قال فيها: "حزب الله يحاول جر الجيش الإسرائيلي إلى حرب، الشعب اللبناني سيدفع الثمن إذا استمر حزب الله في هذه السلوكيات العدوانية".

ويأتي هذا التهديد بعد سلسلة من الهجمات التي شنها حزب الله على إسرائيل، بما في ذلك استهداف مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل، وإطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل.

وكان  أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهدافه مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.