رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إحباط محاولة تهريب عملات أجنبية عبر مطار بورتسودان الدولي

نشر
عملات
عملات

تمكنت قوات الجمارك عبر إحدى وردياتها من إحباط محاولة عملات اجنبية بلغت 84.820 ألف ريال سعودي مع إحدى الراكبات المغادرات حالة اخفاءها بصورة إحترافية في قاع الشنطة تحت الغطاء لكن الحس العالي لوردية طوكر كان بالمرصاد و تم إخضاع الراكبة للتفتيش الذي أسفر عن ضبط المبلغ المهرب.

مدير قوات الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم أدم النور، أشاد بالانجاز للقوة العاملة بوردية طوكر داعيا إياهم لبذل المزيد من الجهد من أجل تسهيل حركة الركاب مع إحكام الرقابة الجمركية لمنع كافة أشكال التهريب.

كما أوضح السيد العميد شرطة/ أمير زين العابدين مدير إدارة جمارك مطار بورتسودان الدولي أن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها منسوبو قوات الجمارك قادرة على كشف حالات التهريب خاصة في ظل وجود أجهزة الكشف الحديثة والرقابة الإلكترونية،  داعيا إلى اتباع الطريقة السليمة فيما يختص بالإفصاح عن حمل العملات والمعادن.

مصر تؤكد دعمها الكامل لشعب السودان واستمرار جهودها لإنهاء الأزمة

في إطار جهود مصر لدعم الشعب السوداني، شارك السفير د.أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، في الحدث رفيع المستوى حول السودان، والذي عقد اليوم على هامش المنتدى العالمي الثاني للاجئين.

جاء ذلك، خلال حلقة نقاشية ضمت المندوب الدائم للسودان ووزير الشئون الإنسانية وإدارة الكوارث بجنوب السودان والمندوب الدائم لتشاد ومدير مكتب تنسيق الدول الانتقالية في البنك الأفريقي للتنمية، ومديرة التنمية البشرية والهجرة والحوكمة والسلام بقطاع الاتحاد الأوروبي للشراكة الدولية، ومدير قسم الصمود والهشاشة بالبنك الإسلامي للتنمية.

وفي مستهل اللقاء، أكد المندوب الدائم على تضامن مصر ودعمها الكامل لشعب السودان، وجهودها الدؤوبة لإنهاء للأزمة الراهنة بما في ذلك من خلال تنفيذ "خطة عمل آلية دول جوار السودان لإنهاء الأزمة في السودان"، والتي تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إقامة حوار شامل بين الأطراف السودانية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المتضررة.

وتطرق المندوب الدائم إلى الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية منذ اندلاع الازمة الراهنة لتسهيل عبور ما يقدر بنحو 380 ألف مواطن سوداني إلى مصر وتقديم كافة الخدمات الإنسانية والصحية والمعيشية لهم، وتضمينهم في النظم الوطنية، وبخاصة في قطاعي الصحة والتعليم، على قدم المساواة مع المواطنين المصريين، هذا بالإضافة إلى ما تستضيفه مصر من ما يزيد على ٩ ملايين مهاجر، ٥ ملايين منهم من السودان يعيشون في مصر منذ عقود.

كما أشار إلى أن الأزمة الراهنة في السودان سلطت الضوء على عدد من أوجه القصور في الاستجابة الدولية للأزمات الإنسانية والحاجة إلى دور استباقي للفاعلين التنمويين، مشددا على أن الأزمة السودانية، هي أزمة إقليمية، يتعين معالجتها بشكل يتضمن الاستجابة لتداعياتها الإنسانية في دول الجوار والتي تتحمل وطأة تلك الأزمة دون دعم كاف من المجتمع الدولي، منوهاً إلى أن التمويل المتوفر لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان ودول الجوار اقتصر على 35% فحسب.