رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإثيوبي يدعو إلى تعزيز التعاون بين القوات الجوية الإفريقية

نشر
الأمصار

دعا وزير الدفاع الإثيوبي، أبراهام بيلاي اليوم إلى تعزيز التعاون بين قادة وقادة القوات الجوية الأفريقية.

وفي حديثه في منتدى مستقبل القوات الجوية الأفريقية (FAAF) الذي عقد بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين للقوات الجوية الإثيوبية في مدينة بيشوفتو، أشار الوزير إلى أن المنتدى التشاوري والاستكشافي والتواصل يهدف إلى تحديد النغمة الصحيحة للتعاون والقيمة العالية.

وقد جمع المنتدى الأول من نوعه الذي تستضيفه القوات الجوية الإثيوبية قادة القوات الجوية وكبار القادة من جميع الدول الأفريقية إلى جانب شركات الدفاع والخبراء لمناقشة الإنجازات والتحديات والأهداف المستقبلية للقوات الجوية في القارة.

وشدد وزير الدفاع في تصريحاته على الحاجة إلى "تحديد النغمة الصحيحة للتعاون ووضع معايير أعلى من أي وقت مضى" عند تشكيل رؤاهم الفردية والجماعية لبناء القدرات المستقبلية.

لقد لعبت القوات الجوية الإثيوبية، وهي واحدة من أقدم القوات الجوية في القارة، ولها دورًا رئيسيًا في تقدم الطيران، بما في ذلك تحفيز ولادة الخطوط الجوية الإثيوبية، التي أصبحت الآن أكبر شركة طيران في أفريقيا.

ووفقا لأبراهام، فإن تبني التفكير طويل المدى والبحث والابتكار واستيعاب التقنيات الجديدة باعتبارها مفتاح التحديث المستدام للقوات الجوية أمر بالغ الأهمية للقارة.

وقال الوزير إن إثيوبيا، باعتبارها "مركزًا للتميز" في القوة الجوية الإفريقية، ملتزمة بتعزيز شراكات أكبر في مجال الطيران والدفاع الإفريقي.

وقال قائد القوات الجوية الإثيوبية، الفريق يلما ميرداسا، بهذه المناسبة، إن الغرض من المنتدى هو وضع أساس يجمع القدرات المتفرقة التي يمتلكها الجميع في منصة يمكنهم من خلالها الاستفادة منها.

إثيوبيا: نسعى لتعزيز العلاقات مع الدول العربية

صرح رئيس لجنة الصداقة البرلمانية لدول غرب آسيا محمد العروسي، إن إثيوبيا تسعى جاهدة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية.
وبحسب الرئيس فإن العلاقات بين إثيوبيا والدول العربية تتمثل في عدة مجالات منها تقديم منح دراسية للطلبة الإثيوبيين لمواصلة دراستهم في الجامعات العربية مثل الإمارات والجامعات العربية الأخرى.

وأضاف أن العلاقة متجذرة في الثقافة والتاريخ المشترك وهذا ما يجعل الوجود الإثيوبي في ضمير العالم العربي.

وأشار النائب إلى أن العلاقات تحظى بأهمية كبيرة خاصة وأن البلاد تتميز بثقافات متعددة أصبحت مهمة للجانبين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.

وفيما يتعلق بالزيارات للدول العربية، قال محمد إن الزيارات تتزايد بين حين وآخر وهذا دليل على الرغبة في تعزيز العلاقات مع إثيوبيا.

وضرب على سبيل المثال زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ومسؤولين من المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.

وأوضح أن ذلك يدل على تعميق العلاقات والرغبة في مد جسور التواصل والتعاون بما يفتح المجال للتنمية والاستقرار والتكامل في المنطقة.

وشدد الرئيس على أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دور في تعزيز العلاقات والتي من شأنها تعزيز الدبلوماسية لتحقيق التنمية المشتركة للشعبين العربي والإثيوبي.