رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تطلق خارطة طريق لخفض انبعاثات الكربون بالقطاع الصناعي

نشر
الأمصار

أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، خارطة طريق لخفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي.

وتشمل خارطة الطريق ثلاث مراحل رئيسية تمتد من عام 2024 إلى 2050.

وتستهدف المرحلة الأولى (2024-2030) خفض انبعاثات الكربون بنسبة 5% فيما تستهدف المرحلة الثانية (2030-2040) خفضاً بنسبة 63% والمرحلة الثالثة (2040-2050) خفضاً بنسبة 93%. 

ويبلغ حجم المتوقع لإجمالي الانخفاض في الانبعاثات بحلول عام 2025 نحو 2.9 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون، وتتضمن الخطة 6 قطاعات صناعية رئيسية وهي الأسمنت والصلب والألومنيوم والبتروكيماويات والأسمدة وجميع القطاعات الأخرى (باستثناء النفط والغاز والتكرير).

وتشمل النسبة الإجمالية للكهرباء النظيفة في خارطة الطريق لخفض الكربون بحلول عام 2050 نحو 41%، بينما تبلغ المساهمة الإجمالية لرفع كفاءة الإنتاج والتصنيع في القطاع الصناعي 12% بحلول عام 2050، أما المساهمة الإجمالية لرفع نسب استخدام أنواع بديلة من الوقود (الصديقة للبيئة) في خارطة الطريق فتبلغ 7%، بينما تبلغ المساهمة الإجمالية لتعزيز الاعتماد على الهيدروجين في خارطة الطريق لخفض الكربون بحلول عام 2050 نحو 5%، أما المساهمة الإجمالية لحلول احتجاز وتخزين الكربون في خارطة الطريق فتبلغ 19%. وبلغت المساهمة الإجمالية لحلول التدفئة البديلة 10%، أما المساهمة الإجمالية لحلول إعادة التدوير فقد بلغت 6%. 

سهيل المزروعي: COP28 حشد توافق دولي أثمر عن «اتفاق الإمارات» التاريخي

أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، أن COP28 نجح في حشد توافق دولي أثمر "اتفاق الإمارات" التاريخي.

واعتبر ذلك الإنجاز دليلاً على القدرات التنظيمية العالية والكفاءة الاستثنائية لدولة الإمارات وعلى الدور الريادي الذي تلعبه في تعزيز جهود الاستدامة والتصدي لتحديات التغير المناخي على المستوى العالمي.

وعبر المزروعي "عن خالص تهانيه للقيادة الرشيدة على النجاح الباهر الذي شهدته النسخة الاستثنائية لمؤتمر الأطراف COP28".

 

وقال: "إن تنظيم هذا المؤتمر الدولي المهم، والذي جمع قادة العالم والمسؤولين وخبراء من جميع أنحاء العالم، يعكس الرؤية الثاقبة والجهود المتواصلة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في سعيه لترسيخ دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في مجال الاستدامة وحماية البيئة، وقد أثمرت هذه الجهود عن تقديم منصة فعّالة لتبادل الأفكار والخبرات والتعاون البنّاء بين الدول والمنظمات المختلفة، ما أسهم في وضع خطط عملية واستراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية".

ووجه سهيل المزروعي الشكر إلى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 على دوره الرائد في إنجاح الحدث وحشد التوافق العالمي الذي أثمر الاتفاق الإماراتي التاريخي للعمل المناخي، مشيداً كذلك بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان التنظيمية والجهات الحكومية وجميع العاملين والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث العالمي، الذي أسفر عن مصادقة 197 دولة على "اتفاق الإمارات التاريخي للمناخ".

وأكد أن الإجماع الذي حظي به الاتفاق يعد شهادة على الدور الريادي للإمارات في المجال البيئي، وعلى مكانتها كدولة رائدة في مجال الطاقة المستدامة على المستوى العالمي، كما يمثل هذا الاتفاق دليلاً على الالتزام العالمي باتخاذ خطوات ملموسة نحو مكافحة التغير المناخي.