رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تدعو الأطراف في جنوب السودان إلى الحوار من أجل الانتخابات

نشر
الأمصار

دعا مبعوث صيني لمجلس الأمن الدولي، الأطراف في جنوب السودان إلى الحوار وحل الخلافات من أجل تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات العامة في البلاد المقرر إجراؤها في ديسمبر عام 2024.

وقال داي بينغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الانتخابات العامة في جنوب السودان مهمة جدا للتنمية والاستقرار الوطنيين، مؤكدا أن الصين تدعم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في مواصلة دعم العملية السياسية في البلاد.

وأضاف أن الصين تدعو جميع الأطراف في جنوب السودان إلى وضع مصالح البلاد وشعبها في المقام الأول، وحل الخلافات من خلال الحوار والمشاورات، من أجل تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات العامة.

وشدد داي على ضرورة أن يتفهم ويحترم المجتمع الدولي الظروف الوطنية والوضع الراهن في جنوب السودان، وأن يتحلى بالصبر في العملية السياسية في البلاد، ويحترم سيادة وملكية البلاد، ويتجنب الحلول المفروضة من الخارج.

وأشار إلى أن حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن كان له أثر سلبي على بناء القدرات الأمنية في جنوب السودان لفترة طويلة، ودعا إلى رفع العقوبات بأسرع وقت.

وأضاف أن التحديات الإنسانية وتحديات الحد من الفقر والتنمية في جنوب السودان هائلة، ويجب على المجتمع الدولي، وخاصة المانحين التقليديين، تكثيف جهودهم للمساعدة لمنع تدهور الوضع.

وشدد على أن تنمية وإدارة الموارد البترولية لجنوب السودان هو شأن داخلي لجنوب السودان ويجب أن يكون بعيدا عن تدخلات الدول من خارج المنطقة.

وأكد داي أن الصين شاركت على مر السنين بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، مبديا استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة المساهمة في التنمية السلمية في جنوب السودان.

 

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمويل جديد للاجئين السودانيين في دول الجوار بقيمة (17) مليون دولار

وقدم الاتحاد الأوروبي الدعم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لدعم المتضررين من النزاع في السودان، في جنوب السودان والدول المجاورة، حيث تم التوقيع على اتفاق بين الأطراف الثلاثة اليوم الاثنين في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

ورحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالتمويل الجديد المقدم من الاتحاد الأوروبي، وقال بيان مشترك بين الأطراف الثلاثة، إن الدعم سيوجه “لتعزيز إدماج آلاف الأشخاص الذين فروا من القتال الدائر في السودان ووجدوا الأمان في تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان”.

ونزح الملايين من العاصمة الخرطوم والولايات التي تشهد اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وعبر أكثر من (1.3) مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، للجوء في ظروف وصفها البيان المشترك بأنها “سيئة للغاية”، مشيرًا إلى أن المواقع التي يصل إليها هؤلاء الفارين من الاقتتال يكون الوصول فيها للخدمات الأساسية محدودًا للغاية.