رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لويس إنريكي: وقعنا في المجموعة الأصعب لكننا سعداء بالتأهل

نشر
الأمصار

عبر الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عن سعادته بتأهل فريقه لدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وتأهل باريس سان جيرمان لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع بروسيا دورتموند في مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليحصد المركز الثاني في المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف عن فريق ميلان، الذي احتل المركز الثالث وانتقل لبطولة الدوري الأوروبي.

وقال إنريكي، في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "عانينا مثل الجميع وفي نفس الوقت استفدنا عندما هاجمنا، لكنني أعتقد أن التفكير الذي يمكننا القيام به هو أنه مع 11 لاعبا جديدا، وطاقم فني جديد، وطريقة لعب جديدة وفكرة جديدة للعب، وحتى مركز تدريب جديد، أعتقد أنه يمكننا أن نكون فخورين".

وأضاف: "لقد وقعنا في المجموعة الأصعب، وأعتقد أننا كنا على مستوى المهمة، وكان بإمكاننا أن نكون أفضل ونفوز بهذه المباراة ونتأهل في الصدارة، لكنني سعيد ومتأكد من أننا سنكون أقوى في فبراير خلال الأدوار الإقصائية".

وتابع: "أنا كبير في السن ولدي الكثير من الخبرة وأحاول نقل الثقة للاعبين، والتفكير في مواصلة التحسن، لا أكثر، التأهل مهم جدًا، إنه أمر مهم للغاية؛ لأنني أعتقد أنه لمواصلة تقدمنا، نحتاج إلى الهدوء في حالتنا، سنلعب في فبراير ضد فريق كبير، لكننا نتطلع إلى تلك اللحظة".

وتعادل باريس سان جيرمان مع مضيفه بوروسيا دورتموند 1/1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سيجنال إيدونا بارك مساء الأربعاء في ختام منافسات المجموعة السادسة.

سجل كريم أديمي لأصحاب الأرض في الدقيقة 51، وأدرك زاير إيمري التعادل للضيف الباريسي سريعا في الدقيقة 56.

رفع الفريق الألماني رصيده إلى 11 نقطة ليحتفظ بصدارة مجموعة الموت خلفه بي إس جي برصيد 8 نقاط لينتزع العملاق الباريسي بطاقة التأهل الثانية مستفيدا من هدية إيطالية.
 

ففي المباراة الثانية فاز ميلان الإيطالي على مضيفه نيوكاسل يونايتد 1/2 في إنجلترا ليرفع الفريق الإيطالي رصيده إلى 8 نقاط، ولكن باريس يتفوق بفارق المواجهات المباشرة.

تبادل الفريقان تهديد المرمى بالعديد من المحاولات وكان الشوط الأول حفلا لإهدار الفرص دون هز الشباك.

كان محاولات بي إس جي الأكثر خطورة، وتألق جريجور كوبل حارس مرمى دورتموند في التصدي لأكثر من فرصة.

بدأت المحاولات بتسديدة ضعيفة خادعة من ماركو رويس، لكن دوناروما كان يقظا وأبعدها إلى ركلة ركنية بعد مرور 10 دقائق.

ورد فيتينيا بتسديدة قوية أبعدها كوبل بصعوبة، بعدها أهدر ماريوس فولف فرصة محققة بغرابة شديدة.

فرط الفريق الباريسي في أكثر من فرصة لهز الشباك، حيث سدد لي كانج بغرابة شديدة، وانفرد مبابي وراوغ الحارس قبل أن يبعد نيكلاس زوله الكرة ببسالة.