الصحة الفلسطينية: 8 آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في غزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن 8 آلاف مفقود لا زالوا تحت ركام المنازل المدمرة، التي تعرضت لقصف الكيان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: إن "عدم توفر الامكانيات من أدوات وآليات الانتشال حالت دون انتشال آلاف الفلسطينيين من تحت ركام المنازل المدمرة، خاصة البنايات السكنية العالية، والتي دمرها القصف الصهيوني".
من جانبها، أكدت مديرية الدفاع المدني الفلسطينية، أن "مئات الشهداء والجرحى لا زالوا تحت ركام المنازل المدمرة"، مشيراً الى أن "ما فاقم عمليات الإنقاذ مواصلة الاحتلال منع فرق الإسعاف والدفاع المدني من انتشال الشهداء والجرحى من تحت ركام المنازل".
وذكرت أن "فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض تبدو مستحيلة، خاصة وأن المئات منهم فقدوا منذ عدة أسابيع، بينهم مئات الأطفال".
صحة غزة: نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل في القطاع ينذر بوقوع كارثة صحية
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن نفاد تطعيمات الاطفال بالكامل، ما سيؤدي الى وقوع كارثة صحية قريبا.
وحذرت الوزارة في بيان، من ان نفاد تطعيمات سيكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الاطفال وانتشار الامراض وخاصة بين النازحين في مراكز الايواء المكتظة.
وطالبت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع وقوع الكارثة.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على غزة
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 15 فلسطينياً في غارات صهيونية جنوب قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقالت المصادر الطبية: إن "سلسة غارات صهيونية استهدفت منازل في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 11 فلسطينياً، كما استشهد أربعة فلسطينيين آخرين في قصف على منزل في مدينة دير البلح".
وأضافت "القصف المكثف متواصل على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين"، مبيناً أن "فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول، بسبب كثافة القصف، ومواصلة الاحتلال محاصرة مستشفى كمال عدوان وإخراجه تحت تهديد السلاح للأطقم الطبية من داخل المستشفى".
ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها استشهاد 14 ألفاً و200 طفل وامرأة منذ بدء عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 8000 طفل و6200 امرأة استشهدوا في عمليات القصف الصهيوني، التي استهدفت بشكل مكثف كافة مناطق قطاع غزة لليوم الـ 68 على التوالي، والتي تسببت بتدمير أحياء سكنية بشكل كامل على رؤوس ساكنيها.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن 332 من عناصر الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني استشهدوا خلال تنفيذهم لمهمات إنقاذ وانتشال الشهداء والجرحى، لافتة الى أن "هناك 7700 مفقود تحت ركام المنازل المدمرة التي استهدفها قصف الكيان الصهيوني المكثف".
وذكرت أن "الاحتلال الصهيوني ارتكب نحو 1677 مجزرة خلال العدوان طالت عائلات بأكملها".
