رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الذهب اليوم الخميس 14 ديسمبر2023 في مصر

نشر
الأمصار

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس استقرارًا بعد ارتفاع ملحوظ بالتعاملات المسائية أمس، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر اليوم 2840 جنيهًا للجرام، مع استمرار صعود السعر العالمي للذهب فوق مستويات 2000 دولار.

أسعار الذهب اليوم:

عيار 24 يسجل 3246 جنيها.

عيار 21 يسجل 2840 جنيهات.

عيار 18 يسجل 2434 جنيهات.

عيار 14 يسجل 1893 جنيها.

الجنيه الذهب 22720 جنيها.

وارتفعت أسعار الذهب في مصر أمس لتسجل مستوى تاريخي جديد عند 2840 جنيه للجرام عيار 21، وذلك بعد ارتفاع سعر الأونصة العالمية اليوم بنسبة 1.9% لتسجل أعلى مستوى عند 2021 دولار للأونصة، وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي.

قام البنك الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة عند نطاق بين 5.25% - 5.50% ليوافق توقعات الأسواق، ولكن بيان البنك وتصريحات رئيسه أشارت إلي أن البنك قد انتهى من سياسة التشديد النقدي وأنهى دورة رفع الفائدة، بعد أن تراجعت معدلات التضخم بشكل أسرع مما كان توقع البنك.

من جهة أخرى أشارت توقعات أعضاء البنك إلى تخفيض أسعار الفائدة 3 مرات خلال عام 2024 لتصل إلى 4.6% بعد أن كانت التوقعات السابقة في شهر سبتمبر الماضي عند 5.1%.

 وجدير بالذكر، أن سوق الذهب في مصر يتأثر بعدد من العوامل بينها المصنعية التي تتراوح ما بين 80 و200 جنيه على حسب المشغولات وحجمها ونوعها، إلى جانب تغيرات سعر الصرف وتحركات الدولار والعرض والطلب على الذهب.

وأمس الجمعة، تراجع الذهب نحو علامة 2000 دولار للأوقية، مواصلاً التراجع من أعلى مستوى قياسي عند 2070 دولاراً الذي لامسه في الأول من ديسمبر بعد أن تحدى تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع الدعوات الموجهة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي لتسريع تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024.

وبحسب بيانات سابقة ترجع لشهر نوفمبر فقد تمت إضافة ما يقرب من 200 ألف وظيفة إلى الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يفوق بشدة توقعات السوق بتحقيق مكاسب صافية قدرها 180 ألفًا. بالإضافة إلى ذلك، تراجع معدل البطالة بشكل غير متوقع واستمر نمو الأجور بمعدل مرتفع، في حين زادت أيضًا القوى العاملة.

ويتحدى التقرير النتائج الأبطأ التي أسفرت عنها مسوحات JOLTs وADP، مما يسلط الضوء على الضيق التاريخي لسوق العمل في الولايات المتحدة ومرونة الاقتصاد في مواجهة حملة التشديد العدوانية التي يشنها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك، فإن الرهانات على أن البنوك المركزية الكبرى من المقرر أن تبدأ في تخفيف الأوضاع المالية في بداية عام 2024، قللت من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بأصول السبائك وتثبيت الأسعار بالقرب من أعلى مستوياتها القياسية.