رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الجمهورية الصومالي يجتمع مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين

نشر
الأمصار

اجتمع  رئيس الجمهورية  الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأعرب رئيس الجمهورية الصومالي  عن شكره وتقديره  لمسؤولي صندوق النقد ، والبنك الدوليين في  دورهم في تحقيق النصر التاريخي لبلادنا في برنامج إعفاء الديون.

وناقش الجانبان مواصلة  دعم الحكومة الصومالية لتحقيق أهدافها الاقتصادية وتحسين المؤسسات المالية وزيادة الدخل والاستثمار الدولي.

وكان قد أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي،  الأربعاء، إعفاء الصومال من ديونه الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار، وذلك بعد 11 عامًا من عملية تخفيف عبء الديون.

 

يأتي هذا الإعفاء بمثابة خطوة مهمة في مساعدة الصومال على التعافي الاقتصادي، حيث سيوفر للحكومة الفيدرالية الصومالية موارد إضافية يمكن استخدامها للاستثمار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقد أشاد المديرون التنفيذيون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالتقدم الذي أحرزه الصومال في تلبية متطلبات نقطة الإنجاز الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون، والتي تشمل تنفيذ استراتيجية للحد من الفقر والحفاظ على الإدارة السليمة للاقتصاد الكلي.

حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي تتعهدان بتكثيف العمليات ضد حركة الشباب

تعهدت حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بتكثيف العمليات العسكرية لطرد مسلحي حركة الشباب بعد رفع حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة منذ 31 عاما على الصومال.

وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال داود أويس، في بيان مشترك إن رفع الحظر سيعطي فرصة جديدة لمحاربة حركة الشباب والجماعات المسلحة الأخرى في البلاد.

وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، إن رفع حظر الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمثل لحظة مهمة في تطور الأمن في الصومال ويعمل كمحفز للانتقال المستمر للمسؤوليات الأمنية من البعثة الأفريقية إلى قوات الأمن الصومالية.

وأشار وزير الإعلام في الصومال، إلى أن رفع الحظر سيمكن الصومال من بناء وتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدرته على الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه.

وأضاف أن "الصومال يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك وجود جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي"، قائلًا: "يحتاج الصومال إلى الحصول على أسلحة ومعدات حديثة لمحاربة هذه التهديدات بشكل فعال".

وقال الوزير إن الدعم الشعبي للعمليات العسكرية بدأ يؤتي ثماره بالفعل، حيث تتمتع العاصمة مقديشو بتحسن في السلامة والأمن ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية.

وكان عقد سفير الصومال لدى إثيوبيا، عبد الله ورفا، اليوم، اجتماعين منفصلين مع سفير الولايات المتحدة، إرفين ماسينجا، والسفيرة البرتغالية، لويزا فراغوسو، وذلك لبحث سبل التعاون بين الصومال والدولتين في مجالات التنمية والأمن.