رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الإسرائيلية: الدعوة لوقف إطلاق النار تخدم "حماس" ولن نسمح بذلك الآن

نشر
الحكومة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية

أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن ما يتم تداوله والحديث عنه خلال الفترة الحالية هي دعوة لوقف إطلاق النار تخدم "حماس" ولن تسمح الحكومة الإسرائيلية بذلك الآن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وقف إطلاق النار في غزة

وكانت رحَّبت "الرئاسة الفلسطينية"، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يُطالب بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، شكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الدول التي صوتت لصالح القرار، بما يؤكد وقوف العالم بغالبيته الساحقة لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد "أبو ردينة"، أن تصويت 153 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة، مشددًا على أن حكومة الاحتلال يجب أن تلتقط نتائج التصويت وأن يتعامل معها بجدية.

وجدد التأكيد على أن التصويت لصالح القرار بهذه الغالبية الكبيرة يؤكد للدول الـ10 التي صوتت ضده، أن العالم يرفض سياسة الكيل بمكيالين، وطالبهم بإعادة النظر في موقفهم الذي يتعارض مع الإجماع الدولي الرافض للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.