رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلن إجلاء 20 مواطنا وعائلاتهم من قطاع غزة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه تم إجلاء أكثر من 20 روسيا وأفراد عائلاتهم من قطاع غزة، وعبروا نقطة تفتيش رفح الحدودية ويتجهون إلى القاهرة.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها لوكالة تاس الروسية: "مر اليوم 22 مواطنا روسيا وأفراد عائلاتهم عبر معبر رفح الحدودي، ويستقلون حاليا حافلات إلى مصر حيث تم إنشاء مركز الأزمات".

وأضافت الوزارة الروسية أن رجال الإنقاذ وعلماء النفس والأطباء الروس يقدمون كل المساعدات الطبية والنفسية اللازمة ويزودون الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالطعام والماء ويساعدونهم في ملء الأوراق اللازمة.

 

ووفقًا لوزارة الطوارئ الروسية، فمنذ بداية العملية الإنسانية تم إجلاء أكثر من 1000 شخص من منطقة النزاع، وتم نقل أكثر من 1050 منهم بالفعل إلى روسيا عبر 11 رحلة إجلاء قامت بها الوزارة

وكان ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إلى وقف القتال الدائر بين إسرائيل وفلسطين، وأعرب عن أمل بلاده في أن ينظر الجميع بجدية بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع في الشرق الأوسط في الالتزام بإقامة دولة فلسطين.

وأضاف لافروف، في تصريحات له، أن وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة قد يبحثون إمكانية التوافق على موقف مشترك بشأن تصعيد الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للانتقال إلى شبه جزيرة سيناء ليست أمرا يؤدى إلى السلام.

وأكد بوتين، في وقت سابق، أن موقف روسيا بشأن فلسطين وإسرائيل معروف لدى الطرفين، مؤكدًا أن موسكو تؤيد تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطينية.

وقال بوتين: "يجب علينا أن نسعى جاهدين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وترك الأطفال والنساء وشأنهم".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.