رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس تعلن شرط التفاوض مع إسرائيل

نشر
الأمصار

أكد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أنه لن يكون هناك تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان الاسرائيلي.

وأضاف حمدان، في تصريحات صحفية، “نؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن حتى ينعم شعبنا بذلك”.

وأكد القيادي في حركة “حماس”، أن “نتنياهو لن يحقق هدفا له في غزة”.

وأضاف أن سياسة التعذيب والإذلال التي ينتهجها جيش الاحتلال جريمة تحاكي ما فعله النازيون مع اليهود وما فعله الأمريكيون مع المعتقلين في سجن أبو غريب (بالعراق)، ومحاولة للانتقام من أبناء شعبنا لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي.

وكانت علقت حركة حماس على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأخيرة عن استعداد وجاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمهاجمة السلطة الفلسطينية، مشددة على أن هذه التصريحات تؤكد نيته استهداف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

حماس ونتيناهو

وأوضحت حركة حماس، أن تصريحات نتنياهو تؤكد عدم إكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وخاصة للقدس والمسجد الأقصى.

وكان أكد رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال خوض قتال مع أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء.

تعليق بنيامين نتنياهو

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الفرق بين حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية هو أن الأولى تريد تدمير إسرائيل الآن، أما السلطة تريد أن تفعل ذلك على مراحل" .

وشدد نتنياهو، أن إسرائيل وحدها ستكون المسؤولة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. 

وأكد نتنياهو، خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، أن “إسرائيل ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن ونزع السلاح في قطاع غزة وإدارته في اليوم الذي يلي الحرب”.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.