رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف.. استطلاع رأى حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

نشر
أوكرانيا والاتحاد
أوكرانيا والاتحاد الأوروبي

- أُجري في 6 دول أعضاء بـ الاتحاد الأوروبي لترشيح أوكرانيا.

- أعلى مستوى من الدعم لانضمام أوكرانيا هو الدنمارك (50%) وبولندا (47%).

- انقسام الرأي في رومانيا (32% مؤيد، 29% معارض)، ألمانيا (37% مؤيد 39% معارض)، وفرنسا (29% مؤيد، 35% معارض) في حين عارضت النمسا بنسبة 52%.

- أعرب 45% أنه سيكون له تأثير سلبي على أمن الاتحاد مقابل 25% شعروا أنه سيعززه، و 39% أنه سيؤثر سلبًا على أمن بلادهم.

- رأى 43% من المشاركين في بولندا و37% في رومانيا تأثيراً إيجابياً على اقتصاد التكتل وتوقع 54% في الدنمارك و46% في النمسا وجود تكلفة.

- اعتقد 53% في بولندا و43% في الدنمارك أنه سيكون لها تأثير إيجابي على قوته السياسية، واعتبر 42% في النمسا و32% في ألمانيا أنه سيكون سلبيا.

- انقسام في قبول أعضاء جدد.. النمسا (53%)، وألمانيا (50%)، وفرنسا (44%) هم الأكثر ميلاً لرفض التوسع.

- اعتقد 51% في رومانيا، وبولندا (48%)، أن الاتحاد يجب أن يتطلع إلى التوسع.

- 37% في الدنمارك عارض أي توسع فوري.

انضمام أوكرانيا لـ"الاتحاد الأوروبي".. كيف تراه القارة العجوز؟

يبحث القادة الأوروبيون في قمتهم المرتقبة بعد غد الخميس عددا من الملفات، من بينها انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وهى الفكرة التي لاقت ترحيبا من المواطنين داخل دول القارة العجوز.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية نتائج استطلاع للرأي أظهر أن الأوروبيين منفتحون عمومًا على انضمام أوكرانيا إلى التكتل، وذلك رغم التكاليف والمخاطر.

كانت المفوضية الأوروبية قد أوصت الشهر الماضي ببدء محادثات الانضمام الرسمية مع أوكرانيا ومولدوفا وسيناقش زعماء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل هذا الاقتراح الذي يعارضه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وبعد فترة طويلة من تأجيلها، أصبحت توسعة الاتحاد أولوية ملحة منذ الحرب في أوكرانيا.

والشهر الماضي دعمت المفوضية الأوروبية أيضا إجراء محادثات انضمام مع البوسنة والهرسك وأوصت بمنح جورجيا وضع الدولة المرشحة.

وقال وزير الخارجية في أوكرانيا دميتري كوليبا، إنه سيكون "مدمرا" لكييف والاتحاد الأوروبي إذا لم تدعم القمة بدء محادثات انضمام بلاده للتكتل الأوروبي.

وأظهر الاستطلاع الذي أُجري في 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لصالح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، دعماً كبيراً لترشيح أوكرانيا، ودعما أقل لمولدوفا والجبل الأسود.

كما كشف الاستطلاع عن معارضة واسعة النطاق لانضمام تركيا فضلاً عن استجابة فاترة لاحتمال انضمام ألبانيا والبوسنة وجورجيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية وصربيا.

ورغم أن القمة الأوروبية ستركز على مسارات عضوية أوكرانيا، فإن النقاش حول كيفية تحقيق ذلك "لم يبدأ" بحسب بيوتر بوراس، وهو زميل سياسي بارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، والذي دعا إلى "جدول زمني محدد" للانضمام.

وقال بوراس، إن "الخطاب الجيوسياسي من بروكسل يخفي مخاوف عميقة لدى الأعضاء بشأن العواقب المحتملة للتوسع، والشكوك واسعة النطاق حول قدرة الاتحاد على استيعاب أعضاء جدد".

وأوضح أن الجدول الزمني سيوفر مساحة للإصلاحات الداخلية للاتحاد الأوروبي ويوضح للجمهور أهمية التوسعة.

وبحسب الاستطلاع فإن أعلى مستوى من الدعم لانضمام أوكرانيا هو الدنمارك (50%) وبولندا (47%)، مع انقسام الرأي في رومانيا (32% مؤيد، 29% معارض)، ألمانيا (37% مؤيد 39% معارض)، وفرنسا (29% مؤيد، 35% معارض) في حين عارضت النمسا بنسبة 52%.

كما أعرب 45% من المشاركين عن قلقهم من أن انضمام أوكرانيا سيكون له تأثير سلبي على أمن الاتحاد مقابل 25% شعروا أن الانضمام سيعززه، في حين يعتقد 39% أن انضمام كييف سيؤثر سلبًا على أمن بلادهم.

ورأى غالبية الأوروبيين، أنه لا توجد فائدة اقتصادية من عضوية أوكرانيا في حين رأى 43% من المشاركين في بولندا و37% في رومانيا تأثيراً إيجابياً على اقتصاد التكتل وتوقع 54% في الدنمارك و46% في النمسا وجود تكلفة.

واعتقد 53% في بولندا و43% في الدنمارك أن توسعة الاتحاد سيكون لها تأثير إيجابي على قوته السياسية في العالم في حين اعتبر 42% في النمسا و32% في ألمانيا أن التأثير سيكون سلبيا وانقسم المشاركون في فرنسا ورومانيا.

وكشف الاستطلاع عن انقسام بين الدول الأقدم في عضويتها الدول الأحدث بشأن قبول أعضاء جدد فكان المشاركون في النمسا (53%)، وألمانيا (50%)، وفرنسا (44%) هم الأكثر ميلاً لرفض التوسع.

وعلى النقيض اعتقدت الأغلبية (51%) في رومانيا، والأكثرية في بولندا (48%)، أن الاتحاد يجب أن يتطلع إلى التوسع.

وتبنت الدنمارك موقفا مختلفا عن الأعضاء القدامى حيث عارض 37% فقط أي توسع فوري.