رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيقاف الدوري التركي لأجل غير مسمى.. تعرف على السبب

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، إيقاف النشاط الرياضي في البلاد إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد إقدام رئيس نادي لكرة القدم بضرب أحد كبار الحكام في البلاد بسبب مباراة في الدوري الممتاز.

كوشا رئيس نادي أنقرة جوتشو، اقتحم أرضية ميدان مباراة فريقه أمام ريزيسبور بعد نهايتها، وقام بلكم خليل أوموت حكم المباراة.

بعدها سقط الحكم على الأرض مباشرة بعد الضربة وتم ركله من جانب شخصين، حتى تدخل الأمن والعديد من اللاعبين وانقاذه، واقتياده في النهاية بعيداً عن المستطيل الأخضر.

ويأتي ذلك بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعبين أحدهما من فريقه والآخر من الفريق المنافس، ليدرك ريزيسبور هدف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

الاتحاد التركي يوقف نشاط كرة القدم في البلاد
ووفقًا لما جاء في وسائل الإعلام التركية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدان الهجوم بنفسه، قبل أن يعلن الاتحاد التركي لكرة القدم تعليق نشاط كرة القدم في البلاد بشكل دائم.

ونشر الاتحاد التركي لكرة القدم بيانًا رسميًا جاء فيه: «التصريحات غير المسؤولة لرؤساء الأندية والمديرين الفنيين والمدربين والمعلقين التلفزيونيين التي استهدفت الحكام، مهدت الطريق لهذا الهجوم الدنيء اليوم».

وتابع: «بالتنسيق مع دولتنا، بدأ تنفيذ كافة الإجراءات الجنائية ضد المسؤولين والمحرضين على هذا الهجوم اللاإنساني، سيتم معاقبة النادي المسؤول ورئيسه ومديريه وجميع المجرمين الذين هاجموا الحكم بأشد العقوبات».

ومن جانبه، قال الرئيس التركي أردوغان في بيان رسمي: «أدين الهجوم على الحكم خليل أوموت، وأتمنى له الشفاء العاجل».

وتابع: «الرياضة تعني السلام والأخوة، الرياضة لا تتوافق مع العنف، لن نسمح أبدًا بحدوث أعمال عنف في الرياضة التركية». 

كما قال وزير الداخلية التريك علي يرلي كايا، إنه من المفهوم أن الحكم أصيب بكسر في الوجنة، في حين تم نقل كوجاو، الذي تردد أنه يعاني من مشاكل في القلب، إلى المستشفى كإجراء احترازي، ولكن تم نقله لاحقًا إلى الحجز بعد العلاج.

في غضون ذلك، أعلن الاتحاد التركي تعليق جميع مباريات الدوري لأجل غير مسمى بعد اجتماع طارئ لبحث أعمال العنف.

وقال محمد بويوكيكسي رئيس الاتحاد بعد الاجتماع “هذا الهجوم مؤسف ومخز باسم كرة القدم”.

وأضاف "نقول كفى"، مشددًا على معاقبة جميع المتورطين في أعمال العنف.