رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الأمريكي: "دعم واشنطن لكييف لن يتزعزع ومُصممون على مساعدة أوكرانيا"

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، أن الولايات المتحدة مُصممة على مساعدة "أوكرانيا" على إنشاء قوات مسلحة قادرة على احتواء "روسيا" في المستقبل، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الثلاثاء.

وقال أوستن خلال خطاب عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "نحن مع حلفائنا وشركائنا مصممون على مساعدة أوكرانيا على تعزيز وتوسيع قدراتها القتالية، وكذلك إنشاء قوات قادرة على احتواء روسيا في السنوات المقبلة".

وأكد أوستن أن "دعم واشنطن لكييف لن يتزعزع، نحن مصممون على مساعدة أوكرانيا على القتال والدفاع عن أراضيها ومواطنيها".

كما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن أوكرانيا ذات أهمية كبيرة لأمن كل من الولايات المتحدة والأمن العالمي في القرن 21.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، أن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيدعو في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد لدعم أوكرانيا.

وقال المسؤول للصحفيين في بروكسل عشية اجتماع وزراء الخارجية: "ستكون المناقشة حول دعم أوكرانيا.. نحن في لحظة حاسمة الآن، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم المساعدة لأوكرانيا، وهذه أخبار سيئة، والوضع الصعب في ساحة المعركة. فمن المهم للغاية أن يُظهر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لأوكرانيا عسكريا ودبلوماسيا وماليا، وستكون هذه هي رسالة بوريل الرئيسية: حان الوقت لدعم أوكرانيا في اللحظة الصعبة".

وشدد الدبلوماسي على أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة دعم أوكرانيا "بغض النظر عن التطورات في الولايات المتحدة وتصرفات الإدارة الأمريكية".

واشنطن تُقرر زيادة التمويل الأمريكي لإنتاج الذخيرة

أعلن وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أن واشنطن زادت تمويل إنتاج الذخيرة بنسبة 50% بسبب ارتفاع مُعدلات استهلاك "أوكرانيا" للقذائف، ولأنها أعادت لإسرائيل ما سحبته من المخزونات الأمريكية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الأحد.

وقال أوستن في منتدى نظمته مؤسسة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا: "إن الاستهلاك المرتفع لقذائف المدفعية في أوكرانيا أظهر بوضوح أننا بحاجة إلى استثمار المزيد في الذخيرة. ومقارنة بميزانية الدفاع قبل خمس سنوات فقط، فإننا نستثمر حوالي 50٪ أكثر في الذخيرة".

واعتبر أن "الجيش الأمريكي هو القوة المقاتلة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية. وسنبقي الأمر على هذا النحو".

وأشار أوستن إلى أن ما يقرب من 3.4 مليون شخص يخدمون في الجيش الأمريكي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة أعادت لإسرائيل الذخائر التي سحبتها من المخزونات الأمريكية هناك، وكانت تخطط لتسليمها لأوكرانيا.

وكان قد أفيد سابقا بأن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي يواجه صعوبات في تجديد مخزوناته من الذخائر بسبب توريدها إلى أوكرانيا، ومؤخرا تفاقم الوضع بسبب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشارت مقالة نشرتها صحيفة "ذا هيل" إلى أن "الطلب على الأسلحة أظهر محدودية قدرة الولايات المتحدة على تجديد مخزوناتها، كما أظهر أن شركات التصنيع العسكري تواجه صعوبات في تلبية الطلبات".

وزير الدفاع الأمريكي يُجدد دعمه لإسرائيل.. ويُؤكد: "لن نسمح لحماس بالانتصار"

أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أن واشنطن لن تسمح لحركة "حماس" بالانتصار، مُشيرًا إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل "ليس خاضعًا للتفاوض" ولن يكون كذلك أبدًا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأحد.

وقال أوستن، خلال كلمته في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريغان" الرئاسية في كاليفورنيا، إنه "من دون أفق للأمل سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية".

واعتبر في الوقت ذاته أن "حل الدولتين" هو الطريقة الوحيدة الممكنة للخروج من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا: "لقد أوضحت مرارا للقادة الإسرائيليين أن حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".

ومن هنا لفت أوستن إلى أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين إيجاد طريقة لتشارك الأرض التي يعتبرونها وطنهم.

وشدّد وزير الدفاع الأمريكي على أن واشنطن "ستبقى دائما صديقا مقربا لإسرائيل"، وأعلن في الوقت ذاته أنه قام شخصيا بالضغط على القادة الإسرائيليين لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والخطاب غير المسؤول، ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وتوسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير.

يُشار إلى أن مصادر في الإدارة الأمريكية صرحت يوم الأحد الماضي، بأن السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن وسط أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة، تؤدي إلى انقسامات في البيت الأبيض.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، طلبت مجموعة من حوالي 20 موظفا في البيت الأبيض في وقت سابق من شهر نوفمبر، عقد اجتماع مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، ومساعدة الرئيس أنيتا دان، ونائب مساعد الرئيس للأمن القومي جوناثان فاينر، وطلبوا خلال اللقاء توضيح استراتيجية الإدارة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، ورؤيتها لمستقبل المنطقة، وما هي رسالة واشنطن في الأزمة.

واشنطن تُؤجل تزويد كييف بصواريخ "GLSDB" إلى العام المُقبل

تعتزم "واشنطن"، إرسال أول دفعة كبيرة من صواريخ "GLSDB" عالية الدقة بعيدة المدى، القادرة على ضرب أهداف على مسافة 150 كم، إلى "كييف" العام المُقبل، حسبما أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر في البنتاجون، الجمعة.

وقالت الوكالة إنه في خريف عام 2022، تقدمت شركة Boeing للإدارة الأمريكية باقتراح لشراء قذائف GLSDB منها وتزويد أوكرانيا بها. وكان من المتوقع أن تتسلمهم كييف في ربيع عام 2023.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في فبراير أن التسليم سيتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2023.

وقال مصدر في البنتاجون إن الولايات المتحدة "تتوقع تزويد أوكرانيا بهذه القدرة الرئيسية في أوائل عام 2024 بعد الاختبار الناجح". حيث تم توقيع عقد بدء إنتاج GLSDB في مارس، ولكن تأخر التسليم.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في فبراير عن تخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 2.175 مليار دولار، والتي تتضمن قذائف GLSDB، يتم إطلاقها من راجمات "هيمارس" الأرضية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في مارس الفائت، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية اعترضت قذيفة GLSDB الموجهة.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.

واشنطن تُعلّق على تقارير حول إرسال قوات أمريكية إلى غزة

أعلنت "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واشنطن ليس لها خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل أو قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.