رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إغلاق مطار تل أبيب بسبب رشقة صاروخية مكثفة من غزة

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مراسل الحدث، أنه تم إغلاق مطار تل أبيب بسبب رشقة صاروخية مكثفة من قطاع غزة تجاه وسط إسرائيل أعلنت عنها كتائب القسام منذ قليل.

رشقة صاروخية على تل أبيب:

وأوضح مراسل "الحدث العربية"، أنه تم اعتراض عدد من هذه الصواريخ من قبل القبة الحديدية في الجانب الإسرائيلي

وأكدت الإسعاف الإسرائيلي، أنه تم تسجيل إصابة بشظية صاروخ سقط في مدينة حولون جنوب تل أبيب، وذلك جراء رشقة صاروخية اطلقتها كتائب القسام باتجاه تل أبيب.

 

أعلنت المقاومة الفلسطينية، إطلاق رشقة كبيرة من الصواريخ على "تل أبيب" الكبرى وعدة مدن في أنحاء إسرائيل، بكثافة غير مسبوقة، وهى أكبر بكثير حتى من تلك في الأسبوع الأول من عملية "طوفان الأقصى" حيث دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في "تل أبيب" الكبرى ومنطقة المركز. 

وقالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" - في بيان صحفي - " إن القصف يأتي ردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين".

وأضافت الكتائب: قصف الاحتلال الهمجي على مناطق مدينة غزة أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.