رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. ضبط 33 متهمًا في جرائم مختلفة بـ4 مدن

نشر
ليبيا
ليبيا

قالت النيابة العامة في ليبيا، إنه تم ضبط 33 متهما غيابيا في جرائم مختلفة، بينها القتل والمخدرات بـ4 مدن ليبية.

ومن جانبه، أكد مكتب النائب العام في ليبيا، في بيان له، أن المضبوطين متهمين في ارتكاب جرائم القتل، والحرابة، والإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وإساءة استعمال شبكة المعلومات الدولية، وتنظيم الهجرة غير المشروعة في مدن طرابلس، والعجيلات، وترهونة، وأوباري.

وتوصل مأمورو الضبط القضائي إلى 33 متهما مطلوبين لسلطة التحقيق، من بينهم اثنان قتلا تسع ضحايا، واتجهت إرادة آخر إلى قتل 18 مهاجرا، وتسلل آخر إلى أجهزة 70 ضحية لغرض تحصيل منافع مادية غير مشروعة.

غلوبال سانكشنز: قيود فرنسية مانعة لمصادرة بعض أموال ليبيا المجمدة

ليبيا- تطرق تقرير إخباري لموقع “غلوبال سانكشنز” البريطاني المعني بأخبار العقوبات الدولية لقضية شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده.

التقرير تحدث عن قضية مؤسسة الاستثمار ضد الشركة فالأخيرة ساعية إلى تنفيذ حكم تحكيم بقيمة 937 مليون دولار ضد أصول الأولى التي تم تجميدها بموجب لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 44/2016.

ووفقا لتقرير أصدرت محكمة استئناف فرنسية قرارها القاضي بوجوب الحصول على إذن مسبق لتنفيذ حكم التحكيم ضد الأصول المجمدة إذ لا يمكن تنفيذ أي إجراء تنفيذي دون نيل موافقة رئيس الخزانة في فرنسا المعني بالأمر.

وبحسب التقرير عندما يتم الاستيلاء على أصول كيان حكومي معين مثل المؤسسة فإن الحد الزمني للطعن في المصادرة يبدأ فقط عندما يتم إخطار هذا الكيان نفسه بالأمر ولا يكفي إخطار الحكومة المشرفة أو الإدارة الحكومية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن انتهاك حقوق الملكية لشركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده لم يكن غير متناسب بالنظر إلى ضرورات السلام والاستقرار في ليبيا ونجاح التحول السياسي الذي اتبعته العقوبات الليبية.

ليبيا: إطلاق حملة تبرعات محلية وعالمية لدعم أصحاب الحرف اليدوية في درنة

أطلق مجموعة من النشطاء في مدينة طرابلس في ليبيا حملة لجمع التبرعات المادية والعينية لصالح أصحاب الحرف اليدوية في مدينة درنة.

وقال أحد المسؤولين عن الحملة لصحيفة وكالة الأنباء الليبية "أن الحملة مستمرة وانطلقت منذ أسابيع لدعم أصحاب الحرف اليدوية الذين لم يغادروا درنة وتعرضت أعمالهم وارزاقهم لخسائر جراء الإعصار".

وتابع: "نشترط التبرعات العينية والمواد التي تساعد أصحاب الحرف على استئناف أعمالهم بالمدينة ولكننا في بعض الأحيان نقبل التبرعات النقدية التي تأتي من خارج البلاد".

وأوضح أن التبرعات تأتي من جميع المدن الليبية وتوسع نطاقها لتصل إلى دول عربية وأوروبية من بينها الكويت ألمانيا وتركيا وحصد ريعها مبالغ مالية جميعها تسخر لإعادة إحياء الورش والمحلات الحرفية للمواطنين في المدينة.

 وأشار الى أن العديد من أصحاب المشروعات الصغيرة في ليبيا خصصوا نسبة من مبيعاتهم لدعم التبرعات، مشيدا بالتعاون الذي ابداه الهلال الأحمر الليبي الذي لعب دور كبير في توزيع التبرعات على مستحقيها الفعليين.

وكشف عن أن الحملة تمكنت من افتتاح أكثر من ورشة لتصليح السيارات ومحلات صيانة الهواتف المحمولة ومحلات حرفية أخرى تفتح أبواب الرزق لأكثر من عائلة لمساعدتهم على تخطي مصاعب الحياة بعد أن ضرب الإعصار المدينة وما خلفه من خسائر بشرية ومادية.