رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن وقطر يؤكدان أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس غرفة تجارة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، على أهمية تعزيز التعاون التجاري الأردني القطري المشترك. 

الأردن وقطر يؤكدان أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري

وخلال زيارته لدولة قطر، شدد رئيس المجلس خلال تلبيته لدعوة رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، على متانة العلاقات الأردنية القطرية بقيادة الملك عبد الله الثاني وأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفقًا لما ذكره بيان مجلس النواب.

وقال إن الأردن لديه مشروع تحديث شامل أطلقه الملك يشمل مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، ويعد ملف الاستثمار ركنًا أساسيًا في رؤية التحديث الاقتصادي.

وحث على بناء شراكات حقيقية وفاعلة بين رجال الأعمال القطريين والأردنيين في ظل وجود دعم من قبل قيادتي البلدين، وتنظيم زيارات متبادلة لهم؛ للطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والتباحث في إقامة مشروعات مشتركة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وأضاف أن الكفاءات الأردنية في قطر محط فخر واعتزاز وهي خير سفر للوطن، وتلقى إشادة من قبل الكثيرين من المسؤولين القطريين، حيث أسهمت في دعم عجلة الانتاج وفي نقل المعرفة، مؤكدًا تقديره الكبير لقطر لما تقدمه من تسهيلات لدخول الكفاءات الأردنية المؤهلة.

ومن الجانب الأخر، وصف الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني العلاقات الأردنية القطرية بالوثيقة والراسخة على كافة المستويات، مؤكدا الحرص على تطويرها بتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.

وقال: "إن مملكة الأردن تعد بيئة استثمارية مفضلة لكثير من المستثمرين القطريين، لما تتمتع به من أمن واستقرار وبنية تحتية متطورة وكفاءات مؤهلة، وبيئة استثمار جاذبة".

وأضاف: "إن لدى غرفة التجارة القطرية حرصًا كبيرًا على إنشاء تحالفات اقتصادية وتجارية واستثمارية مشتركة"، مؤكدًا أهمية الإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن من خلال الفعاليات التي تنظمها الغرفة مع الجانب الأردني.

العلاقات الأردنية القطرية

العلاقات الأردنية القطرية كانت علاقات متوترة بالمجمل. تعود حالة التوتر بين البلدين بسبب مواقف عدة منها قضية إبعاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من الأردن عام 1999، وفشل الوساطة القطرية حينذاك وإلقاء الأخيرة اللوم على الأردن. وتوالت بعد ذلك المواقف عندما قررت الأردن ترشيح مندوبها في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد ليكون خليفة لكوفي عنان في منصب الأمين العام للامم المتحدة عام 2006 وتصويت دولة قطر لصالح المرشح الكوري جنوبي بان كي مون وسحبت الأردن سفيرها في قطر على إثر ذلك. في عام 2010 عندما أبدى الأمير علي بن الحسين رغبته في الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تعرضت قناة الجزيرة الرياضية للتشويش، واتهمت القناة القطرية وقتها الأردن باحتضان المحطة التي شوشت على القناة.