رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة

نشر
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، أن منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد.

بيان عاجل من منظمة الصحة العالمية

وأعربت "منظمة الصحة العالمية"، عن قلقها العميق والشديد إزاء الهجمات المُستمرة على جميع المرافق الطبية في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.

وذكرت الصحة العالمية أنه لا يزال مستشفى العودة مُحاصرًا منذ 5 ديسمبر، واستشهد فردين من الطاقم الطبي أثناء عملهما داخله.

ومُنذ 7 أكتوبر، وثّقت منظمة الصحة العالمية 212 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، إن النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار التام، مشيرا إلي أن غزة لا تتحمل خسارة المزيد من المستشفيات.

وكتب جيبريسوس، عبر منصة “إكس”، أن “مستشفى كمال عدوان في شمال غزة على وشك الإغلاق، حيث لا يزال 20 مريضا فقط يتلقون الرعاية.. ويرجع ذلك إلى القتال العنيف فضلا عن نقص الإمدادات الأساسية: المياه والغذاء والأدوية والوقود”.

وأضاف: “هذا سيحرم آلاف الأشخاص من الرعاية الأساسية المنقذة للحياة

وتابع: “فيما يلي آخر إحصاء للمستشفيات في غزة: 14 مستشفى تعمل بشكل جزئي. 3 مستشفيات تعمل بالحد الأدنى؛ 19 مستشفى لا يعمل؛ 2 مستشفيات ميدانية”.

وكان علق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على الوضع الصحي في قطاع غزة وذلك خلال مداخلة له مع “سكاي نيوز عربية”.

وأسفر القصف المدفعي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري منذ ذلك الحين عن استشهاد ما لا يقل عن 565 شخصًا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، كما طال 56 منشأة صحية و59 سيارة إسعاف.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.