رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القسام: تمكنا من تدمير 180 آلية إسرائيلية خلال 10 أيام

نشر
المتحدث باسم كتائب
المتحدث باسم كتائب القسام

أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مجاهديها تمكنوا من التدمير الكلي أو الجزئي لـ180 آلية خلال 10 أيام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من المتحدث باسم كتائب القسام


وأوضح أبو عبيدة، أن قوات القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر، مؤكدًا أنه لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا.
وتابع: “لا العدو الإسرائيلي ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام.. لم ولن يخرج أحد من أسرى العدو أو محتجزيه إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلناه منذ بداية المعركة".
ونوه أبو عبيدة، بأنه لا نتنياهو ولا حكومته ولا البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد والعملية الفاشلة أثبتت ذلك.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.