رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف: هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لم يحدث من فراغ

نشر
لافروف
لافروف

أكد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، على أنه يجب أن تكون هناك مراقبة دولية على الأرض في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

بيان عاجل من وزير الخارجية الروسي


وأوضح “لافروف”، أنه من غير المقبول استخدام الهجوم الإرهابي على إسرائيل لتبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، متابعًا: “قلنا لإسرائيل لسنوات إن العامل الوحيد الأكثر خطورة هو عدم حل وضع الدولة الفلسطينية”.


وأضاف “لافروف”، أن هجوم حماس على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر الماضي والذي عرف إعلاميًا بـ"طوفان الأقصى" لتحرير الأراضي المحتلة لم يحدث من فراغ.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إلى وقف القتال الدائر بين إسرائيل وفلسطين، وأعرب عن أمل بلاده في أن ينظر الجميع بجدية بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع في الشرق الأوسط في الالتزام بإقامة دولة فلسطين.

وأضاف لافروف، في تصريحات له، أن وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة قد يبحثون إمكانية التوافق على موقف مشترك بشأن تصعيد الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للانتقال إلى شبه جزيرة سيناء ليست أمرا يؤدى إلى السلام.

وأكد بوتين، في وقت سابق، أن موقف روسيا بشأن فلسطين وإسرائيل معروف لدى الطرفين، مؤكدًا أن موسكو تؤيد تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطينية.

وقال بوتين: "يجب علينا أن نسعى جاهدين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وترك الأطفال والنساء وشأنهم".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.