رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنهي حياة فتى فلسطيني في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

قتلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، فتى فلسطينيًا عُمره "17 عامًا" في بلدة عزون بقضاء قلقيلية في الضفة الغربية، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد.

وتأتي هذه الحادثة ضمن استمرار المواجهات في مناطق قرى وبلدات الضفة الغربية، وقد شنّ الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة عمليات اقتحام مكثفة لمدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة.

وتركزت تلك الحملة على مدينتي رام الله والخليل جنوب الضفة الغربية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس أن السلطات الأمريكية مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية للحد من العنف ضد الفلسطينيين.

وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق عن فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وشدّد على أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى المساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عمّن يرتكبها.

وفي قطاع غزة، دخلت الحرب على غزة يومها الـ64، وتستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات على أنحاء مُختلفة من غزة

شنت "طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات عنيفة على أنحاء مُختلفة من "قطاع غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وطال القصف منزلًا بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع 5 وفيات وعدد من الجرحى.

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ63؛ إذ تواصل تل أبيب بسياستها الهمجية استهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر، التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام الخميس استهداف جنود من الاحتلال، عبر استهداف آلياتهم بكمائن نصبتها لقوات في خان يونس ومدينة غزة وبيت لاهيا.

وقالت كتائب القسام إنها دمرت 135 آلية عسكرية كليا أو جزئيا خلال الـ72 ساعة الأخيرة.

وأقر جيش الاحتلال من جهته، بمقتل 5 من الجنود والضباط في معارك قطاع غزة من بينهم نجل عضو مجلس الحرب ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلل الإسرائيلي الأسبق الوزير غادي آيزنكوت، الذي قُتل في انفجار فتحة نفق ملغمة في شمال قطاع غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل

اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، الواقعة في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

فيما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة عوني الحرثاني بالتزامن مع القصف العنيف على المدرسة التي تؤوي ما يُقارب 3 آلاف نازح.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة قد أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لعوائل بكاملها في قطاع غزة بما في ذلك المناطق التي يدعى الاحتلال كذبا أنها آمنة

وقال القدرة في تصريحات صحفية: نُواجه صعوبات كبيرة في إحصاء الشهداء والجرحى نتيجة القصف المُستمر وبقاء العدد الكبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله

اندلعت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "رام الله"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن قوات الاحتلال المُتمركزة وسط رام الله أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه فلسطينيين.

وفي سياق مُنفصل، اندلعت اشتباكات، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طولكرم.

وتمركزت قوات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وفرضت حصارًا مُشددًا عليه ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من الخروج.

وحاصرت قوات الاحتلال ترافقها جرافات ضخمة مخيم نور شمس، فيما نشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية على طول شارع نابلس المحاذي لمخيمي طولكرم ونور شمس، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط تحليق المسيرات في سماء المدينة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد: "مُهمتنا تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله"

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانييل هاجاري"، أن منزل " يحيى السنوار" يقع بمنطقة خانيونس، ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، مُشددًا على أن مُهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وقال إنه في الـ 48 ساعة الماضية، "اخترقنا خطوط الدفاع في جباليا والشجاعية وخانيونس"، مُعتبرًا أن قوات الجيش الإسرائيلي "تنتصر في المعارك المباشرة وتكون لها اليد العليا".

وعن استهداف جماعة "أنصار الله" الحوثيين لإيلات جنوبي إسرائيل، لفت هاجاري إلى أن "إطلاق النار على إيلات هو عمل إرهابي للحوثيين في إطار مهمة إيرانية".

وتابع: "هذه مشكلة عالمية. ويجري الآن إنشاء فرق عمل تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق أخرى لمعالجة المشكلة".

يُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أمس الثلاثاء، أن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.

تُجدر الإشارة إلى أنه في 3 ديسمبر الجاري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية شرعت بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس".