رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تعلن تراجع حجم التضخم بنسبة 0.5%

نشر
 الصين
الصين

تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.5 بالمئة على أساس سنوي في شهر نوفمبر الماضي.

وأظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.5 بالمئة أيضاً عن شهر أكتوبر الماضي.

ومع ذلك، ارتفع متوسط مؤشر أسعار المستهلكين خلال الفترة ما بين شهري يناير إلى نوفمبر الماضيين بنسبة 0.3 بالمئة على أساس سنوي، حسبما أظهرت بيانات الهيئة.

وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فقد أظهرت البيانات أيضاً انخفاض أسعار المواد الغذائية في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 4.2 بالمئة على أساس سنوي، بينما ارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4 بالمئة.

وعلى أساس شهري، انخفضت أسعار المواد الغذائية في الصين خلال شهر نوفمبر بنسبة 0.9 بالمئة في حين انخفضت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 0.4 بالمئة.

ومن جهة أخرى، قالت الهيئة الوطنية للإحصاء إن مؤشر أسعار المنتجين بالصين، والذي يقيس تكاليف السلع عند بوابة المصنع، انخفض بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر الماضي.

المندوب الروسي بمجلس الأمن ينتقد أمريكا "بالعربية"

في سابقة بمجلس الأمن الدولي، تحدث دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، باللغة العربية، في الجلسة التي ناقشت مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية

وفي البداية، تحدث المندوب الروسي بلغته أولا، ثم تحدث باللغة العربية قائلا: "والآن ألتفت إلى إخواني العرب بلغتهم.. تدعو روسيا إلى وقف حلقة العنف، إثر التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الذي نشهده منذ 7 أكتوبر".

وأضاف: "نضم صوتنا إلى العديد من النداءات لوقف إطلاق النار المستدام والعودة إلى حل الأسباب الجذرية لهذا النزاع وإبعاد الكارثة الإنسانية عن قطاع غزة".

وتابع: "تستنكر روسيا بالقطع أي عمل يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كما لا نقبل بأي مخططات للتهجير القسري لسكان غزة إلى الجنوب وهو عبارة عن نكبة جديدة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني".

وأردف: "تدعم بلدي كل المبادرات البناءة لمجلس الأمن الرامية إلى فتح الطريق أمام التسوية الجدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك على خلفية محاولات أحد أعضاء المجلس لإبطاء وإفشال هذه الجهود المشتركة".

ويشير الدبلوماسي الروسي هنا إلى الولايات المتحدة التي استخدمت في النهاية حق النقض " الفيتو" لإجهاض القرار.

وقال بوليانسكي: "وفي وجه هذه المخططات المشكوك فيها، كانت روسيا ولا تزال تقف إلى جانب الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي قد تتعايش في السلام والأمن مع جارتها إسرائيل".

وأضاف بوليانسكي: "تستعد روسيا لمضاعفة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف المنشود، اعتمادا على المرجعية الدولية المعروفة بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام وذلك بالتنسيق مع شركائنا الفاعلين".