رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس تعلق على تجريد النازحين في غزة من ملابسهم

نشر
صورة متداولة
صورة متداولة

علقت حركة حماس، على الصور والفيديوهات فيما يخص قيام الجيش الإسرائيلي بتجريد النازحين من ملابسهم، مشددة على أنها تدعو المنظمات الحقوقية إلى التدخل لفضح جرائم الاحتلال بحق النازحين العزل في مراكز الإيواء، وذلك حسبما نقلته “الغد” عن تصريحات مسئولين من حركة حماس، صباح اليوم الجمعة.


 حركة حماس ترد على مشاهد تجريد النازحين من ملابسهم

وأوضحت “حماس”، أنه تم اعتقال الاحتلال عددا من النازحين وتجريدهم من ملابسهم هو محاولة لمحو هزيمته النكراء في 7 أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق، علقت حركة حماس، على مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن للحركة، بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى، معتبرةً أن ذلك بهدف التغطية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي بالسلاح الأمريكي.

واستنكرت الحركة في بيان، صباح الأربعاء، «تبني الرئيس الأمريكي بايدن مزاعم الاحتلال لمحاولة اتهام مقاومينا الأبطال زورًا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر، ونعدّه سقوطًا أخلاقيًا جديدًا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباجندا الرخيصة”.

وأضافت حركة حماس في البيان أن «تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال النازي المجرم ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأمريكي، ومحاولةً لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها، الأمر الذي أربك حسابات العدو وداعميه”.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.