رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تتهم روسيا بالتدخل السيبراني في السياسة والإعلام

نشر
مجلس العموم البريطاني
مجلس العموم البريطاني

قال الوزير البريطاني لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى ليو دوشيرتي أمام مجلس العموم البريطاني إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي استخدم "التدخل السيبراني" لاستهداف أعضاء البرلمان والصحفيين وغيرهم كجزء من محاولات "التدخل في السياسة البريطانية".

وأشار الوزير البريطاني إلى أن "محاولة التدخل السيبراني" الروسية و"النشاط السيبراني الخبيث"، أضاف دوشيرتي قائل: "أستطيع أن أؤكد اليوم أن أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية، تقف وراء جهد متواصل للتدخل في عملياتنا الديمقراطية"، حسبما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية.

وأضاف "لقد استهدفوا أعضاء هذا المجلس ومجلس اللوردات.. لقد استهدفوا موظفي الخدمة المدنية والصحفيين والمنظمات غير الحكومية".

واختتم بالقول "لقد كانوا يستهدفون أفرادًا وكيانات رفيعة المستوى بنية واضحة - باستخدام المعلومات التي يحصلون عليها للتدخل في السياسة البريطانية".

انفجار ضخم في سيشيل 

قال بيان صادر عن مكتب الرئيس : "إن الرئيس أعلن حالة الطوارئ اليوم الموافق 7 ديسمبر في أعقاب انفجار في مستودع متفجرات تسبب في أضرار جسيمة لمنطقة صناعية تسمى بروفيدنس ومناطق محيطة بها بالإضافة إلى وقوع دمار كبير جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة"..مطالبا جميع المواطنين البقاء في منازلهم .. مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إغلاق جميع المدارس، وفقا لما نقلته شبكة (سى إن إن) الأمريكية.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب الانفجار فى إصابة ما لا يقل عن 100 شخص بمنطقة "بروفيدنس" الصناعية في "ماهي" أكبر جزيرة من بين 115 جزيرة في أرخبيل سيشيل.

ومن أشهر الانفجارات التي حدثت بسبب المواد المتفجرة التي تحتويها، الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت هو تذكير مُحزن بحقيقة مقلقة للغاية، وهي أن المكان الذي خزنت فيه آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن في ميناء تلك المدينة ليس الموقع الوحيد المعرض لخطر الانفجار التلقائي.

ففي بلدان أخرى أمثال: الفلبين وأوكرانيا وجورجيا وليبيا وغينيا بيساو ثمة مخلفات خطرة من الذخائر تركت من صراعات سابقة وراهنة، وبعضها في مواقع قريبة من مناطق مأهولة بالسكان وتهددها بالخطر.

ووفقاً لوكالة مراقبة تتخذ من سويسرا مقراً لها وتدعى "مسح الأسلحة الخفيفة" (SAS) قُتل و أصيب نحو 30 ألف شخص في 101 دولة في الفترة الواقعة بين عام 1979 وشهر أغسطس/آب 2019، جراء انفجارات غير مخطط لها في مواقع الذخائر.

ومن بين 606 حادثة مسجلة، تتعلق نسبة ما يقرب من ثلاثة أرباعها بانفجارات في ترسانات أسلحة تابعة لدول.

وقد وقع أحد أسوأ هذه الانفجارات في برازافيل في جمهورية الكونغو عام 2012 ، وأسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.

ويقول سايمون كونواي ، أحد كبار المسؤولين في مؤسسة "هالو تراست" الخيرية البريطانية لإزالة الألغام، إن الخطوة الأولى المطلوبة هي دفع الحكومات إلى الاعتراف بأن مستودعات الأسلحة هذه غير آمنة. فهي لا تعد المستودعات مشكلة ما لم تنفجر.