رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. مدبولي: نستهدف تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي

نشر
الأمصار

عقب تفقده صباح اليوم المتحف المصري الكبير، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى منطقة مصر القديمة لمتابعة سير العمل بمشروع حدائق الفسطاط

ورافقه كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء  هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم، نائبة المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.

مشروع حدائق الفسطاط

واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع، بالإشارة إلى حرصه على المتابعة المستمرة لهذا المشروع المهم، الذي يستهدف تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، بما تمثله الحديقة من إطلالة على تاريخ مصر لتصبح مقصدًا سياحيًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هناك حرص شديد على متابعة سير الأعمال بمختلف مكونات المشروع بصفة دورية؛ من أجل الوقوف على حجم الأعمال التي تم إنجازها والمعوقات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ لإزالتها، ودفع العمل بهذا المشروع الحيوي الذي يمثل أهمية كبيرة على أجندة الأولويات خلال المرحلة الحالية.

وخلال جولته، التي بدأت من مدخل البوابة الثقافية وتفقد النافورة والمدرجات، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من المهندس خالد صديق حول المشروع، حيث أشار إلى أنه يتم تنفيذ المشروع بحي مصر القديمة من خلال الجهاز المركزى للتعمير ممثلا في جهاز تعمير القاهرة الكبرى على مساحة 500 فدان ضمن مشروعات صندوق التنمية الحضرية.

وقال: تعتبر حديقة تلال الفسطاط، هي الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وتقام في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان ولتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر فى قلب القاهرة، وقد روعي في تصميم المشروع التناغم مع طبيعة المنطقة التراثية.

وأعلن رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أن المشروع يتضمن عددا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.