رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شكري: مصر ترفض بشدة أي محاولة للتهجير للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء مع النائب الجمهوري "مايكل ماكول" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وذلك في إطار اللقاءات الثنائية والفعاليات التي يجريها خلال زيارته الجارية للولايات المتحدة الأمريكية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير سامح شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين، في ظل العلاقات والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما، مستعرضاً أبرز ما شهدته مصر من تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة لمحددات السياسة الخارجية المصرية التي ترتكز على ضرورة العمل على دعم وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وحسن الجوار ودعم دور الدولة الوطنية.

كما أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التشاور حول مجمل القضايا والأزمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وليبيا والسودان وسد النهضة، حيث أكد وزير الخارجية على عناصر الموقف المصري تجاه تلك القضايا، مشدداً على رفض مصر القاطع لأية محاولة للتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة. ومن جانبه، حرص رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي على التأكيد على عناصر التلاقي بين الموقفين المصري والأمريكي تجاه القضايا الإقليمية، مشيداً بما تبذله مصر من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومعرباً عن دعمه الكامل لتعزيز كافة أوجه العلاقات المصرية الأمريكية.

قطر: تنسيق مستمر مع مصر من أجل عودة الهدنة

قال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هناك جهودا تبذل من أجل عودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسري وتبادل السجناء.

وأضاف وزير خارجية قطر خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الخليجية الـ44: واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف الهدنة وعدم القدرة على تجديدها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع مصر الشقيقة والولايات المتحدة فى هذا الصدد.

كما أكد على أن هذا العمل مكمل لكافة الجهود الدبلوماسية التي تدعو لوقف الحرب، معقبا: "هذا هدفنا الأساسي"، مشددًا على أن الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن أولوية، لكن من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي وإنهاء الحرب والعدوان، موضحا أن هناك جهودا من أجل توصيل المساعدات بطريقة أكثر سلاسة وإنصاف، معلقا بالقول: "من غير المقبول أن نرى المساعدات آداة للتجويع ومحاولات لتركيع الشعب الفلسطيني".