رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصرع عامل سوري بقصف إسرائيلي على لبنان

نشر
الأمصار

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مساء اليوم مزرعة لتربية الدواجن في المنطقة الواقعة بين بلدة ارنون ومجرى نهر الخردلي في لبنان، مما أدي إلى استشهاد عامل سوري وجرح 2 من افراد عائلته.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن المدفعية الاسرائيلية استهدفت بقذائفها مساء اليوم، مزرعة لتربية الدواجن تعود لمواطن من آل قاطباي تقع  بين بلدة ارنون ومجرى الخردلي، ما أدى إلى استشهاد السوري خالد ابو عبدو وجرح 2 من أفراد عائلته وهم يعملون ويقيمون في المزرعة المستهدفة.

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، نقلت سيارة اسعادف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في لبنان الشهيد والمصابين إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 3 جنود في موقع عسكري بجروح طفيفة إثر سقوط قذائف هاون أطلقت من جنوب لبنان على مواقع عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

اشتعال القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أعلن مراسل الحدث محمود شكر، من جنوب لبنان، عن سقوط قذائف هاون أطلقت من جنوب لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية.

 

وأشار إلى أن المدفعية الإسرائيلية ترد على مصادر القصف من جنوب لبنان، وذلك حسبما أفاد به مراسل “الحدث العربية” في نبا عاجل لها.

استهدف "جيش قوات الاحتلال الإسرائيلي"، أطراف بلدتي "الخيام وكفركلا" جنوب لبنان بقصف مدفعي وقنابل ضوئية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين.

وذكرت وسائل الإعلام البنانية، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بلدة الخيام ومنطقة السهل في جنوب لبنان.

تحذيرات عاجلة من المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية

وفي وقت سابق، حذر المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عوفير جندلمان، حزب الله اللبناني من ارتكاب خطأ قد يجلب الخراب للبنان.

وزعم جندلمان، في بيان صحفي، أن حماس بدأت هذه الحرب ولكننا سننهيها بشروطنا وبانتصار مبين لا يقبل التأويل.

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في بيان، أنه قصف أهدافًا تابعة لـ "حزب الله" في لبنان، وذلك ردًا على عمليات إطلاق نار من داخل الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.