رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين يكشف عن خطوة سيتخذها بوتين خلال زيارته للسعودية والإمارات

نشر
الأمصار

صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، أنه من المتوقع أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في 6 ديسمبر، هدايا لقادة هذه الدول.

وقال مساعد الرئيس الروسي ردا على سؤال من وكالة تاس الروسية: "نعم الهدايا، بالطبع، سيكون هناك تبادل للهدايا بما يتماشى مع البروتوكول".

وأشار أوشاكوف: "بصراحة لا أعرف حتى ما الذي سنحضره من جانبنا، لكن هذا تقليد للزيارات من هذا النوع".

وكانت آخر مرة زار فيها بوتين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في أكتوبر 2019.

وخلال الزيارتين، قدم بوتين لـ ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في ذلك الوقت، محمد بن زايد آل نهيان، صقرًا أبيض.

وفي الرياض، قدم الرئيس الروسي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود صقر كامتشاتكا.

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، حيث سيجري محادثات.

وحسب صحيفة “لايف” الروسية، قال أوشاكوف: “ستكون هذه زيارة عمل، مفاوضات، أولاً وقبل كل شيء، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، قبل أن يسافر إلى الإمارات، ستكون هناك أيضًا زيارة عمل هناك، آمل أن تكون مفاوضات مفيدة للغاية، والتي نعتبرها في غاية الأهمية”.

أمريكا تُوافق على إمكانية بيع أنظمة عسكرية مُتطورة للسعودية

وافقت "وزارة الخارجية الأمريكية"، على إمكانية بيع نظام تحديث طائرات المُراقبة لـ "السعودية" مُقابل ما يُقدر بنحو 582 مليون دولار، حسبما أفاد "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان أن المقاول الرئيسي لبيع نظام المراقبة التكتيكية المحمولة جوا "ار.إي-3إيه" والمعدات ذات الصلة سيكون شركة "إل3 تكنولوجيز".

وأوضحت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية في سبتمبر الماضي، "إخطار الكونغرس بموافقة وزارة الدفاع الأمريكية، على حزمة مبيعات عسكرية محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار".

السعودية وأمريكا تبحثان سُبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومُحيطها

بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، سُبل وقف التصعيد في غزة ومُحيطها والالتزام بأي اتفاق للهُدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.

كما ناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي، جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية

وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأشار فيصل بن فرحان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.

جدير بالذكر أنه وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنه لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل يوم الجمعة.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.