رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: بوتين يزور الإمارات والسعودية الأربعاء

نشر
بوتين
بوتين

أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور الإمارات العربية المتحدة والسعودية، الأربعاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والبحث فى قضايا الطاقة والسياسة الإقليمية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف لصحافيين "سيجرى الرئيس بوتين زيارة عمل إلى الإمارات العربية المتحدة والسعودية يوم غد الأربعاء، سيحدث كل ذلك فى يوم واحد".

وأوضح أن بوتين سيتطرّق إلى العلاقات الثنائية والحرب بين إسرائيل وحماس والسياسة الدولية بالإضافة إلى خفض إنتاج النفط فى إطار عمل تحالف أوبك+ الذى انضمت إليه روسيا، وفقا لما ذكره موقع يورونيوز.

كما أعلن الكرملين أن الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى سيزور روسيا الخميس لإجراء محادثات مع بوتين، فى وقت يعزز البلدان الخاضعان لعقوبات غربية علاقاتهما الاقتصادية والعسكرية.

وقال بيسكوف لصحفيين ردا على سؤال بشأن مواعيد زيارة رئيسى "ستكون هناك محادثات روسية إيرانية فى 7 ديسمبر".

ازدهار العلاقات بين روسيا والإمارات

إلى جانب العلاقات الشخصية الوثيقة بين الكرملين والنخبة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة، والرؤى المشتركة حول عدد من القضايا الإقليمية، أدت الحرب في أوكرانيا إلى نمو العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون بين البلدين، فزادت التجارة غير النفطية بنسبة 57% في الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية. 

وقدّر النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف، مطلع كانون الأول - ديسمبر الماضي، أن يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 7.5 مليار دولار بنهاية 2022، مقارنة بـ 5.5 مليار دولار عام 2021، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ علاقاتهما التجارية. 

كما أشاد الكرملين بقوة بقرار رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان بدعم تحرك «أوبك +» لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بحلول تشرين الأول - أكتوبر المقبل رغم ضغوط الولايات المتحدة ودول أخرى.

أخيراً وليس آخراً، شهدت دبي زيادة في استثمارات الأثرياء الروس في العقارات بنسبة 67٪ مقارنة بما قبل عام. 

كما أن الإمارات العربية المتحدة من بين أكثر وجهات السفر المرغوبة للروس، ففي عام 2022 زار أكثر من مليون روسي الإمارات أو انتقلوا إليها، بزيادة مذهلة عن العام السابق بنسبة 60%. باختصار، أصبحت الإمارات العربية المتحدة مركزاً رئيسياً للأوليغارشيين الروس للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على بلدهم.